Le12.ma
امعانا منها في استفزازاتها المتواصلة للمملكة المغربية، عَمدت “حكومة بيدرو سانشيز”، الى ارسال وزير داخليتها، فرناندو غراندي مارلاسكا، الى مدينة مليلية المحتلة، من أجل التنسيق مع الحكومة المحلية للمدينة، من أجل دعمها بمزيد من قوات الجيش، لحراسة الحدود.
وأفادت وزارة الداخلية الاسبانية، في بلاغ لها، اطلعت عليه le12.ma أن “الوزير فرناندو غراندي مارلاسكا، سافر أمس السبت، إلى مدينة مليلية المتمتعة بالحكم الذاتي – على حد تعبير البلاغ – لمواصلة تنسيق انتشار قوات وهيئات أمن الدولة في حماية الحدود، والتي تم تعزيزها في الأيام الأخيرة مع وصول 90 عميلاً
وتحاول اسبانيا، صرف الأنظار، عن المشكل الرئيسي، الذي تسبب في تعكير صفو علاقاتها مع المغرب، والمتمثل في استضافة مجرم حرب وعدو للمغرب، هو إبراهيم غالي، صوب إعطاء الانطباع للمنتظم الدولي، وخاصة الاتحاد الأوروبي وكأن سبب الأزمة، هو ملف الهجرة، وتوقف المغرب عن لعب دور الدركي.
وكانت كريمة بنيعيش، سفيرة المملكة المغربية في إسبانيا، قد أكدت في تصريح صحافي سابق أنه “في العلاقات بين الدول، هناك أفعال لها عواقب يجب تحملها”، في إشارة إلى قرار إسبانيا تقديم الرعاية الطبية لزعيم جبهة “البوليساريو” وعدم تقديم أجوبة مقنعة بعد ذلك.
وأضافت السفيرة المغربية أن هناك “مواقف لا يمكن قبولها”، وشددت على أن “العلاقات بين الدول المجاورة والأصدقاء يجب أن تقوم على أساس الثقة المتبادلة التي يجب العمل عليها ورعايتها”.
