*غيثة الباشا
تفاعلًا مع مواصلة حكومة سعد الدين العثماني، زعيم حزب العدالة والتنمية، إغلاق أبواب فضاءات تغذية الفكر والروح والترفيه والتنشيط الثقافي، أكدت رقية أشمال، الكاتبة الفاعلة الجمعوية، “أن الذهنيات التي تعطل أي مشروع حضاري بالمغرب، هي تلك العقليات التي من الطحين والعجين التي استساغت فتح الأسواق والمتاجر الكبرى مع الإبقاء على إغلاق المكتبات، دور الثقافة، المسارح وفضاءات الشباب“.
وأضافت أشمال،: “لا تستوعب أن حاجات الروح و الفكر للغذاء الترفيهي والتنشيطي والثقافي لإشباع حاجاتها، كحاجة الجسد لما يشبعه، وإلا يفتح الباب على مصراعيه لغذاء افتراضي مستورد يغذي مالم تستطع الفضاءات الآمنة للعيش الثقافي أن تسد رمقه وجوعه وخواءه ..”.
وتابعت رقية أشمال، الكاتبة العامة لمنتدى المواطنة، في تدوينة لها مرفقة بهشتاغ #فتحوا_للشعب_فين_يتنفس، “إن مظاهر الثقافة هي الرئة الثانية للشعوب فلا تبطؤوا أكثرهذا الاختناق بإغلاق المؤسسات الثقافية والترفيهية..”.
