le12.ma: وكالات
رفضت المحكمة العليا الاسبانية طلب اعتقال إبراهيم غالي، زعيم جبهة “البوليساريو”، الذي أثار دخوله مستشفى اسباني الشهر الماضي غضب المغرب
وقال متحدث باسم المحكمة، أن إبراهيم غالي متهم من قبل جماعات حقوقية بارتكاب جرائم حرب، ويجب أن يحضر جلسة استماع أولية في إطار نزاع دبلوماسي أوسع بشأن جبهة البوليساريو.
طلب اعتقال إبراهيم غالي تم تقديمه من قبل الجمعية الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان ومن المواطن الاسباني من أصل صحراوي، فاضل بريكة. والذي يتهم غالي بمزاعم تعرضه للتعذيب في معسكراته في جبهة البوليساريو في الجزائر.
عادة ما يقبل قاضي التحقيق مثل هذه الطلبات عندما تعتقد المحكمة أن هناك خطر فرار أو أن الأدلة يمكن إتلافها، كما يؤكد الخبراء. وسيستمر استدعاء غالي للإدلاء بشهادته في الأول من يونيو.
وتتهم جماعات حقوق الإنسان غالي وغيره من قادة البوليساريو بارتكاب جرائم إبادة جماعية، وتجاوزات بالقتل والإرهاب والتعذيب والاختفاء.
القضية في اسبانيا هي الخطوة الأولى في تحقيق قد يؤدي إلى محاكمة محتملة لزعيم جبهة البوليساريو وتأتي بعد أن سبح آلاف المهاجرين من المغرب باتجاه جيب سبتة الاسباني شمال افريقيا في وقت سابق من هذا الأسبوع. لكن غالي، الذي يقبع في المستشفى تحت اسم مستعار، رفض التوقيع على الاستدعاء.
وأكد مصدر مقرب من التحقيق القضائي إن المدعو غالي قد لا يحضر لأنه ربما يكون يحمل جواز سفر دبلوماسيا جزائريا، مما قد يمنحه حصانة. بعدما وافقت اسبانيا على السماح بدخوله غإلى المستشفى في لوجرونو، شمال اسبانيا، “كمبادرة إنسانية”.
وكانت السلطات المغربية قد حذرت إسبانيا من تداعيات وجود إبراهيم غالي على أراضيها بجواز سفر جزائري “مزور” واسم مستعار.