عبدو المراكشي
شهدت قضية ما بات يُعرف بـ”مباراة الخميسات” تطوّرات مثيرة بعد قرار العصبة الوطنية الإحترافية لكرة القدم إعادة برمجتها في وقت لاحق.
وأفادت العصبة بأنها قررت العصبة الوطنية الإحترافية لكرة القدم، إعادة مباراة الكوكب المراكشي والإتحاد الزموري للخميسات برسم الجولة الـ22 للبطولة الإحترافية للقسم الثاني بعد الاطلاع على الوثائق التي قدّمها الاتحاد الزموري للخميسات، والتي تؤكد خُلو جميع عناصر البعثة الرياضية للفريق من حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد والتأكد من تاريخ إجراء التحاليل المتعلقة بالمسحة الطبية.
وقد تمت هذه المسحة، وفق البلاغ ذاته، يوم الجمعة 14 ماي 2021، أي قبل 48 ساعة قبل تاريخ المباراة، مضيفا أن التأخير المسجل في الحصول على نتائج المسحة الطبية قبل موعد انطلاق المباراة كان بسبب تزامُن موعدها مع أيام الإجازة بالنسبة إلى مختبر التحليلات بمناسبة عيد الفطر.
وأثارت ملابسات منع المباراة بسبب عدم توفّر الفريق الزائر (الاتحاد الزموري للخميسات) على تحليلات كوفيد وقرار العصبة الوطنية الاحترافية لاحقا إعادة برمجتها غدا الثلاثاء، جدلا واسعا في الأوساط الرياضية، المحلية والوطنية.
وفي آخر تطوّرات القضية، قرّر المكتب المسير للكوكب المراكشي عدم إجراء المباراة، غدا الثلاثاء (ابتداء من السابعة مساء).
واقد تّخذت إدارة “فارس النخيل” هذا القرار في اجتماع للمكتب اليوم الاثنين، عقب قرار العصبة، القاضي بإعادة المباراة، بعدما منعت السلطات إجراءها أمس بمبرّر عدم توفّر الفريق الضيف على نتائج المسحة الطبية، كما تنص على ذلك دورية للجامعة الملكية لكرة القدم.
وفي هذا الإطار، استغرب أحمد تميم، اللاعب السابق والفاعل الرياضي على الصعيدَين الوطني والدولي، في تصريح لـ”كش24″، قرار إعادة المباراة، مشدّدا على أن الأمر يطرح أكثر من علامة استفهام، خاصة أن “القانون واضح في مثل هذه الحالات، وهناك سوابق مماثلة تمّ فيها تطبيق القانون”.
وبعدما كانت فعاليات الكوكب قد اطمأنّت إلى “ضمان” نقط المباراة الثلاث، صار النادي المراكشي هو المرشّح لأن يفقدها، ما لم تتراجع إدارته عن قرارها. ولا يُستبعد أن يتم فرض عقوبات أخرى عليه.