ع. الرزاق بوتمزار
يتواصل استياء السائقين المغاربة من تفاقم فوضى حراسة السّيارات المغرب، إذ صار بإمكان أي شخص ارتداء “جيلي” واعتراض طريق السائقين ومطالبتهم بمقابل “خدمات” لا يؤدّونها أصلا.
وفي هذا الإطار، بادر عدد من المغاربة في مواقع التواصل الاجتماعي إلى حملة فيسبوكية واسعة ضد “زحف” حراس السيارات أو من يعرفون بـ”أصحاب السترة الصفراء” على مختلف شوارع المدن المغربية وأزقتها، فارضين “قانونهم الخاص”.
واستنكر هولاء النشطاء عبر موقع فيسبوك ارتفاع عدد حراس السيارات وانتشارهم في مختلف الشوارع والأزقة، في غياب تام لتدخل السلطات المختصة لوقف هذه الظاهرة المقلقة.
وأبرز هؤلاء النشطاء أن تفاقم ظاهرة “أصحاب السترات الصفراء” أصبح يؤرق أصحاب السيارات، الذين أصبحو مطالَبين بدفع مبالغ كبيرة مقابل ركن عرباتهم. وتابعوا أن الحراس يضايقون أصحاب السيارات الخاصة، إذ يطالبونهم بأداء تسعيرة بمجرد التوقف في شارع ما، ليختفوا بعد ذلك تاركين العربات بدون مراقبة أو حراسة.
كما اشتكى عدد من النشطاء من “استفزازات” حراس السيارات، مطالبين بمقاطعة “أصحاب الجيليات” و توقيع عريضة ضد تفشي الظاهرة وتوقيف رخص استغلال الشوارع العامة وتأطير الإنتقال نحو التسيير عبر الشركات لخلق فرص شغل للحراس الذين يستوفون شروط مزاولة هذه المهنة في إطار منظم.