le12.ma

أبدى ميسّي استعداده للمنافسة على لقب هدّاف 2018، بعد أن سجّل، في المباراة التي استضاف فيها ليفانتي برشلونة ضمن الجولة الـ16 من الليغا، ثلاثية أخرى.

ورفع قائد برشلونة أهدافه إلى 50، متفوقا على رونالدو (44 هدفا) رغم أن أمام البرتغالي مباراتين قبل نهاية العام، فيما لم يتبقّ لبرشلونة وميسي سوى مباراة واحدة.

واكتسح برشلونة مضيفه ليفانتي، بنتيجة 5 -0، في ملعب “سيوتات دي فالنسيا”، ضمن منافسات الجولة الـ16 من الليغا.

وبينما افتتح لويس سواريز أهداف اللقاء في الدقيقة الـ34، سجّل ليونيل ميسي، رجل المباراة الأول “هاتريك” في الدقائق الـ42 والـ47 والـ60، قبل أن يختم جيرار بيكي أهداف برشلونة، في الدقيقة الـ88، الخماسية المحببة لديه.

وبهذه النتيجة، يواصل الفريق الكتالوني تصدره جدول الترتيب، بعدما ارتفع رصيده إلى 34 نقطة، بينما تجمد رصيد ليفانتي في النقطة الـ22 في المركز الثامن.

كما تمكن البارسا بهذا الفوز “العريض” من الثأر من نظيره ليفانتي، الذي سجل انتصارا عريضا عليه في مباراتهما في الدور الثاني من الدوري الإسباني، الموسم الماضي، بنتيجة 5 -4.

وغيّر المدرب إرنيستو فالفيردي في هذه المباراة طريقة لعب برشلونة إلى 3 -5 -2، بعدما تعرض الظهير الأيمن نيلسون سميدو للإصابة قبل المباراة، ودفع بتوماس فيرمايلين بدلا منه، ليلعب بجوار كليمونت لونغلي وجيرارد بيكي.

ومن جانبه، ظهر ليفانتي وسط جماهيره، كخصم عنيد أمام برشلونة، خصوصا في بداية المباراة، إذ ضغط لاعبو أصحاب الأرض بقوة ومنع الفريق الضيف من الخروج بسهولة بالكرة من مناطقه.

وخلق ليفانتي فرصا حقيقية أمام مرمى تير شتيغن،وخاصة في الدقيقة الـ32، بعدما اخترق المهاجم الغاني بواتينغ دفاع برشلونة من الجهة اليسرى وسدد كرة ارتطمت بالعارضة.

لكنّ لويس سواريز نجح في افتتاح نتيجة المباراة (في الدقيقة الـ34) مستفيدا من تمريرة عرضية بديعة من ليونيل ميسي، ليفتتح بها أهداف الفريق. واستغل برشلونة اندفاع ليفانتي إلى الأمام للعودة في النتيجة، وكان دور ميسي ليضع بصمته بإحراز الهدف الثاني (في الدقيقة الـ42) من كرة بينية مميزة من بوسكيتس.


في الشروط الثاني، واصل العملاق الكتالوني توهجه في المباراة، ولم يمر إلا دقيقتان من زمنه حتى ميسي وأضاف الهدف الثالث، بعد كرة عرضية من ألبا أجهز بها على طموحات ليفانتي في العودة في المباراة.

وأجرى فالفيردي التغيير الأول (في الدقيقة 52) بإخراج توماس فيرمايلين والدفع بالبرازيلي آرثر ميلو في وسط الملعب، ليعود إيفان راكيتيتش إلى الخلف كقلب دفاع، بجوار بيكيه ولونغلي.

وتمكن ميسّي من إحراز هدف الـ”هاتريك”، بعد كرة من قدم له أرتورو فيدال (في الدقيقة 60) “هدية” أمام المرمى.


بعد ذلك هدأت المباراة نسبيا، بعد أن فقد ليفانتي الأمل في تذليل الفرْق، وتراجع لاعبوه إلى الخلف من أجل تفادي استقبال أهداف جديدة، فيما سيطر نجوم برشلونة على الكرة دون بذل المزيد من المجهود.

وفي الدقيقة الـ78، أشرك البرازيلي فالفيردي لاعبه فيليب كوتينيو مكان المتألق أرتورو فيدال، الذي قدّم مجهودا ملحوظا في المباراة.

وفي الدقيقة الـ79، أشهر حكم المباراة البطاقة الحمراء مباشرة في وجه تاباكو، مدافع ليفانتي، بعد تدخله بخشونة غريبة ضد الفرنسي عثمان ديمبلي، ليكمل أصحاب الأرض الدقائق المتبقية بـ10 لاعبين.

وفي الدقائق الأخيرة، كاد لويس سواريز أن يزيد غلة الأهداف، لكنه أهدر، برعونة، فرصتين سهلتين أمام المرمى.

وقبل النهاية بدقيقتين، تقدم بيكي إلى الأمام وتمكن من إحراز الهدف الخامس من صناعة ميسي، الذي سجل “هاتريك” وصنع هدفين في مباراة اليوم.

يشار إلى أن ميسي ساهم بتسجيل 24 هدفا (14 هدفا 10 تمريرات حاسمة) في الليغا هذا الموسم.
كما تمكّن من تسجيل أكثر من 50 هدفا خلال عام واحد (مع النادي والمنتخب) ثماني مرات منذ بداية مسيرته: في 2010 بـ60 وفي 2011 بـ59 و2012 بـ91 هدفا، ثم 2014 بـ58 هدفا، وفي 2015 بـ52، وكذا في 2016 بـ58، وفي 2017 سجّل 54 هدفا، وأخير في الموسم الجاري (2018) أحرز 50 هدفا.

https://youtu.be/iHRfvbvAAMY

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *