جواد مكرم
وضع إحتفال موظفون جماعيون تابعون لنقابة الفدرالية الديمقراطية للشغل اليوم الخميس، بعيد الفطر داخل معتصمهم النضالي وسط مقر جماعة تطوان، رئيس المجلس البلدي، عن حزب البيجيدي محمد إدعمار، أمام فضيحة التسلط و الإستبداد.
وقال مصدر نقابي لجريدة le12.ma عربية، إن تسلط واستبداد الرئيس البيجيداوي إدعمار ، وراء قطع قنوات الحوار بين جماعة تطوان والمكتب النقابي المحلي للنقابة الديمقراطية للجماعات المحلية بالبلدية المذكورة.
وأضاف، أن طغيان وتجبر رئيس المجلس البلدي الذي يحمل صفة برلماني، ظهر من خلاله جوابه على إشعار دخول المكتب النقابي في إعتصام بمقر الجماعة منذ ليلة العيد ويوم العيد، حيث بدل أن يجلس كمسؤول منتخب مع المعتصمين على طاولة الحوار، تجاهل إعتصامهم يوم العيد، إكتفى بتحذيرهم من مغبة الطبخ في مقر الجماعة.
وكتب محمد سعيد السوسي، وهو أحد المعتصمين حول معتصم العيد :”عيد تاريخي بالنسية لموظفي جماعة تطوان الذين يسطرون هذه الأيام ملحمة نضالية من الصمود ضد الطغيان والاستبداد والاستقواء بالمناصب“.
وتابع :”الحمد لله أن هذا البلد به أجهزة ومؤسسات عريقة أقوى وأقدر من التنظيم العالمي للإخوان، وإلا لكانت مشاهد الطرد والتكفير و…”.
ومن جانبه كتب محفوظ منهوم:”عيد ليس كباقي الأعياد… عيد يقضيه مناضلو الفيدرالية الديمقىاطية للشغل في المعتصم مع دعم كبير للفعاليات السياسية والحقوقية والجمعوية..”.
وأكد:”بعيدًا عن الخطابات الرنانة الجوفاء، وبلاغات المفدلكين البلهاء، ومناورات محترفي البيع والشراء… مناضلو الفيدرالية الديمقراطية للشغل يقدمون دروسا في النضال والتضحية، ويقضون أول ليلة من ليالي الاعتصام المفتوح الذي يصادف آخر ليلة من ليالي شهر رمضان بمقر إدارة جماعة تطوان، ويستقبلون العيد من داخل معتصمهم، ردا على انتهاك رئيس الجماعة لحرية العمل النقابي، وضلوعه فياستهداف المناضلين الشرفاء، الرافضين للانبطاح والتبعية“.
وخاطب القيادي النقابي المحلي المعتصمون قائلًا :”أي دروس في الشرف والإباء والكبرياء تقدمون !! عيدكم مبارك كريم أيها الشجعان، ولا نامت أعينالجبناء…إنكم تدحضون كل إدعاءاتهم ، وتعرون ورقة التوت عن عوراتهم…دعوات كل الأحرار معكم أيها الشرفاء عيدكم مبارك أيها الشجعان“.
