le12.ma -متابعة
أصدر عامل إقليم برشيد تعليماته لكافة السلطات العمومية من أجل تشديد المراقبة عبر الطرقات في مداخل ومخارج الإقليم للوقاية من فيروس كورونا وحدّ انتشار ه وتفاديا لظهور بؤر وبائية في الإقليم، لا سيما أن الإقليم يعدّ قطبا يربط الدار البيضاء بسطّات ويعد معبَرا للعديد من المسافرين إلى مناطق متفرّقة تشهد اكتظاظا في عطلة العيد.
وتم تشديد المراقبة في مداخل ومخارج مدينة برشيد وفي المناطق المحيطة بها، مثل “الدروة” و”حد السوالم” والطرق الثلاثة الرئيسية وكذا في الطريق السيار برشيد -الدار البيضاء وبرشيد -بني ملال والبيضاء الجديدة.
كما تم تثبيت سدود أمنية وقضائية ونقط للتفتيش، مكونة من رجال الأمن والدرك الملكي تعمل بدون توقّف طيلة 24 ساعة.
وقالت مصادر محلية إن الهدف من هذه الاحتياطات الأمنية هو تفادي ظهور بؤر وبائية جديدة خلال هذه المناسبة الدينية العظيمة، لتكون بذلك السلطات الإقليمية، ممثلك في عامل الإقليم، تتخوف خلال أي إخلال بهذه التوصيات احتمال انتقال الفيروس من بعض البؤر والتمركزات الوبائية، مثل الدار البيضاء والمناطق المحيطة بها، إلى برشيد وسطات وغيرهما.
ودعا عامل الإقليم إلى الإبقاء على الإجراءات الاحترازية خلال فترة عطلة العيد، سواء تعلّق الأمر بحظر التجول الليلي من الثامنة مساء إلى السادسة صباحا أو بتشديد التنقل بين المدن، لا سيما البعيدة عن جهة الدار البيضاء -سطات، لتشدد بذلك كافة السلطات الأمنية من الدرك الملكي والأمن الوطني والسلطة المحلية والقوات المساعدة نقط المراقبة على جميع مداخل ومخارج المدينة انطلاقا من مدينة برشيد المركز إلى آخر نقطة في المجال الترابي للإقليم.