الحسيمة: ميمون الخطابي 

بعد مرور شهور على احتجاجات الحسيمة، والتي واجه فيها حزب الأصالة والمعاصرة مؤامرة من طرف خصومه كانت تستهدف وجوده، حيث  حاولوا الصاق مسؤولية مفتعلة للتنظيم في ما جرى، دعا حزب الأصالة والمعاصرة،  أمس السبت من الحسيمة، إلى الالتفاف حول التنظيم للدفاع عن قضايا المغرب والمجتمع  والتشبث بثوابت البلاد، ومواجهة النزعات الشعبوية التي لا تؤدي سوى إلى الكوارث والحروب، مطالبا كافة مناضلات ومناضلي الحزب، إلى التمسك بالمشروع الحداثي الديمقراطي الذي يتبناه الحزب، كما تمت صياغته من قبل المؤسسين.

وطالب  حزب الأصالة والمعاصرة في اجتماع لمنتخبيه ببلدية الحسيمة تحت رئاسة محمد بودرا رئيس البلدية وعضو المكتب الفدرالي للحزب، مناضليه بنبذ الخلافات الهامشية، والصراعات العقيمة، وهو ما يتطلب الاعتراف بالأخطاء والمصالحة والمصارحة والتشبث بخريطة الطريق المرسومة من طرف الأمين العام، ومن ثم منح الوقت الكافي لصوغ وبلورة كافة الاختيارات والقرارات.

وفي ما يشبه مراجعة الذات، أقر الحزب  بشجاعة سياسة واخلاقية، بوقوعه في أخطاء لكن ” ظللنا أوفياء للحسيمة والريف والوطن ودافعنا عن مشاريع العهد الجديد”يقول مناضلوا حزب الإصالة والمعاصرة بالحسيمة من خلال ما سمي بوثيقة “نداء المصالحة والمصارحة”، الذي حصل موقع « Le12.ma »على نسخة منه. 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *