م. الحروشي
هاجم عزيز أخنوش رئيس التجمع الوطني للأحرار، من وصفهم بـ”أصحاب بلاغ منتصف الليل”، في إشارة إلى أمناء عامون لثلاث أحزاب سياسية كانت قد إجتمعت ليلا قبل أيام من أجل إستصدار بلاغ التنديد بالعمل الخيري لمؤسسة جود للتنمية.
واستغرب عزيز أخنوش اجتماع أمناء عامون لثلاث أحزاب سياسية( الإستقلال، البام، التقدم والاشتراكية)، من أجل التنديد بعمل مؤسسة جود للتنمية، بينما هناك من يوزع القفف المجهولة التمويل في جنح الظلام، وهناك من يوزع الإحساني الانتخابي عن طريق سلسلة متاجر تركية.
واعتبر أخنوش خلال حلوله ضيفاً على مؤسسة الفقيه التطواني، اجتماع مسؤولي الأحزاب الثلاث لتسجيل موقف ضد مؤسسة خاصة ومستقلة نرفزة سياسية حول الانتخابات، مضيفاً أن عمل هذه المؤسسة أزعج الأحزاب اليوم على الرغم من اشتغالها منذ 5 سنوات.
وأكد رئيس الأحرار على أنه علا علاقة لمؤسسة جود مع الحزب، موضحاً أنها مؤسسة خاصة مستقلة، أعضاها من الخواص وتتضمن أطر جامعية وعلماء ورجال أعمال وتجار ومتقاعدين، اجتمعوا من أجل مساعدة المواطنين.
وتابع أن الحزب واضح في قانونه الأساسي، والذي ينص على ضرورة تزكية والمصادقة على جميع التنظيمات الموازية من قبل أعضاء المجلس الوطني، مضيفاً أن مؤسسة جود لم تسلك هذا المسلك.
وفي هذا السياق، أشار أخنوش إلى توزيع إعانات على مواطنين من طرف أحزاب سياسية، بشكل واضح ومباشر، قائلاً ” رغم ذلك لا أملك صلاحية التدخل في الأمر أو الحديث عنه”.
وقال أخنوش إن مؤسسة جود الرائدة لا تشتغل مباشرة مع المواطن، بل تشتغل مع مئات الجمعيات، وتعتبر رافعة للتنمية تُمول المشاريع في ربوع المملكة، وأنشطتها تفوق الدعم وتعمل في مجالات تهيئة الطرق والتمدرس، وتحسين دخل المواطنين ومساعدة النساء في أنشطة مدرة للدخل.