جواد مكرم
أكد عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، أن العديد من مشاريع وزارة الفلاحة التي يتولى مسؤوليتها في الحكومة، وجهت إلى جماعات كثيرة لا يتوفر حزب الأحرار، على عضو منتخب فيها.
وأضاف أخنوش، الذي يحل الآن ضيفا على مؤسسة الفقيه التطواني،أنه يتحدى من يتهمون وزارته بتوزيع المشاريع وفق أجندة سياسية، بتقديم جميع المعطيات التي تكذب هذه المغالطات، لا من حيث التوزيع المجالي العادل للمشاريع ولا من حيث جدواها ونتائج نجاحها.
وساق المتحدث نفسه، عددا من الأمثلة حول المعطيات التي تكذب مغالطات الخصوم على حد تعبيره، حين قال، لقد وجهنا مشاريع بقيمة 4 مليار درهم إلى جماعة اشتوكة أيت باها، التي لا نتوفر فيها على منتخب تجمعي واحد، وكذلك الأمر في جماعة وزان وأورير وغيرها. “إننا نخدم المواطن بكل تجرد” يقول المسؤول الحزبي.
وإستغرب أخنوش، من مواجهة وزراء حزبه، لمعارضتين، معارضة من خارج الأغلبية، ومعارضة من داخل الأغلبية، خاصة من طرف فريق حزب يشارك في الحكومة. ( حزب العدالة والتنمية)، مشددا على أن هذا التصرف غير مقبول، وأن حزب الأحرار سيغير من تعامله مستقبلا في هذا الصدد.
أخنوش. زواج المال والسياسة عبارة إخوانية وليس في دستورنا ما يمنع رجال الأعمال من ممارسة السياسة
