تقي الدين تاجي

 

تسببت أشغال انجاز ممر تحت أرضي، بمدنية الهرهورة، في ارتباك وفوضى بحركة السير، بعدما شرعت السلطات العمومية، في تغيير اتجاهات السيارات القادمة من الرباط وبوزنيقة، عبر شارع الأمير مولاي عبد الله (الساحلي)، الى الأزقة المجاورة، إثر اغلاق النقطة التي تعرف عملية الأشغال.

وحسب ما عاينته الجريدة الإلكترونية “le12.ma” عربية، فقد اضطر السائقين، إلى قضاء وقت طويل، للوصول صوب الشواطئ المجاورة، كما وجد الكثير منهم، أنفسهم مجبرين للبحث عن منفذ للخروج، خاصة وأن الممرات التي تم تغيير الاتجاه إليها، عبارة عن أزقة لتجمعات سكنية، وغير مهيأة لتحمل كل هاته الأعداد الكبيرة من السيارات، سيما وقد تزامن ذلك، مع نهاية الأسبوع، التي يعرف اقبالا كبيرا من المواطنين.

وانتقد مواطنون، في حديث مع الجريدة الإلكترونية “le12.ma” عربية، غياب علامات التشوير، وعدم الإعلام بتواجد الأشغال، على مسافة مناسبة، تسمح لهم بتغيير الاتجاه، في وقت عبّر آخرون عن مخاوفهم من استمرار الأشغال إلى غاية فصل الصيف، الذي يعرف تدفقا كبيرا للسيارات والزائرين، الذين يتوافدون من مختلف المدن المجاورة، على الشواطئ المتواجدة على طول الشريط الساحلي.

وتندرج هاته الأشغال، ضمن “مشاريع التهيئة الجارية لتأهيل مدينة الهرهورة، بغلاف مالي يناهز 500 مليون درهم، وتروم الرقي بالبنية التحتية بالجماعة، وتحويلها الى قطب سياحي”. ويتوقع القائمون عليها استكمالها بحلول شهر يونيو المقبل”.

وتهم المشاريع بالأساس، توسعة شارع الأمير مولاي عبد الله، وإنشاء ممر تحت أرضي ومواقف للسيارات بسعة 320 سيارة، بغرض تخفيض الاكتظاظ في فصل الصيف.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *