الدار البيضاء –نبيل الحمري
يبدو أن حقيقة توظيف حزب العدالة والتنمية قائد الإتلاف الحكومي، لحركة التوحيد والإصلاح في الانتخابات، تأبى الإنكار رغم دفع عدد من قادة الحزب في أكثر مناسبات هذه “التهمة” عن “البيجيدي”.
لقد هيمنت “نوستالجيا” ربط السياسي بالدعوي على خلوة قيادة العدالة والتنمية في الدار البيضاء، نهاية الأسبوع، وفي خضم إستعداد الأحزاب للإنتخابات.
وفي هذا الصدد دون مصطفى الفن، الصحفي المتخصص في الإسلام السياسي:”لم يكن الاجتماع الشهري للأمانة العامة للبيجيدي خلال “ويكاند” هذا الأسبوع الذي ودعناه اجتماعا خاصا بالسياسة فقط“.
وأضاف: “اجتماع قادة البيجيدي الذي امتد ليومين كاملين بأحد فنادق الدار البيضاء كان أيضا خلوة الى الروح بل مناسبة لجلد النفس الأمارة بالسوء“.
وتابع الكاتب الصحفي:” أو دعوني أقول باختصار شديد، الاجتماع الأخير لقادة البيجيدي كان ربما شبه نوستالجيا لربط السياسي بالدعوي“.
وخلص الفن في تدوينته التي عاينتها جريدة le12.ma عربية إلى أن : “هذا مفهوم ومتفهم لأن في البدء كانت الدعوة ثم جاءت السياسة فيما بعد“.