عبدو المراكشي

تكبّّد قطاع السينما في المغرب خسائر كبيرة بسبب تفشّي جائحة كورونا وما نتج عن تداعياتها، بعد أن توقّف التصوير، سواء تعلّق الأمر بالإنتاجات الوطنية أو الأجنبية التي كانت تصور في المملكة.

وتضرّر القطاع وتكبدَ، وفق الحصيلة السينمائية السنوية التي أعلنها المركز السينمائي، خسائر مادية ضخمة حُدّدت قيمتها في 196 مليون درهم، بفعل “تعطّل” الإنتاج طوال شهور.

وبدورها، سجّلت مداخيل القاعات السينمائية تراجعا ملحوظا في 2020 ، إذ انتقلت من مليون و883 ألفا و425 دخولا بما يناهز 92 مليونا و977 ألفا و422 درهما من مداخيل الشباك في 2019، إلى 497 ألفا و141 دخولا، بما يقرب من 23 مليونا و630 ألفا و181 درهما من المداخيل في 13 مارس 2020.

كما لم يتم تصوير سوى ثمانية (8) أفلام طويلة، بقيمة مالية قدّرت بـ60 مليون درهم، بينما سجّلت في 2019 أزيد من 256 مليون درهم، ما يمثل تراجعا بـ77،49%.

كما أفادت حصيلة المركز بأنه تم ايضا تصوير تسعة (9) مسلسلات تلفزيونية أجنبية في المغرب بأزيد من 130 مليون درهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *