جواد مكرم

يبدو أن صحافية قناة “الجزيرة” خديجة بن قنة، الشهيرة ببحة صوتها “الشّيخاوي”، رغم تقدمها في السن، لم تتبْ عن ممارسة الكذب وإتيان الفعل وإظهار نقيضه، على غرار عدد من أولياء نعتمها في التنظيم العالمي للأخوان المسلمون الظلامي.

فمع كل هبّة شعبية للفلسطنيين عامة والمقدسيين خاصة في وجه الغطرسة الإسرائلية، كما يحدث اليوم في القدس الشريف، يخرج ظلاميّ من ظلاميي إعلام “الاخوان المسلمون” ليحشر اسم المغرب ورموز المغرب قسرًا في تغريدات بلهاء الغرض منها الإحراج وتوهّم بطولة الحصر في الزواية.

لقد تركت خديجة بن قنة كل المصائب والآثام والكوارث التي حلت بشعب بلدها الجزائر على يد عصابة النظام وحكم العسكر، لتخُصّ المغرب بتغريدة خارج السرب، تتساءل عبرها بكيفية ماكرة حول لجنة القدس، التي يترأسها الملك محمد السادس، مما يجري في القدس.

تغريدة لماركة لابن كنة
تغريدة ماكرة  لابن كنة

ولأن تدوينة صديقة إسرائيل وخادمة إعلام الإخوان غير بريئة، سنترك الجواب عن  سؤال ما قدّمه ويقدمه رئيس لجنة القدس للقضية الفلسطينية عامة والقدس الشريف خاصة، للفلسطينيين والمقدسيين، الذين لن يقبلوا بقدوم أمثالك لتدنيس أرضهم المباركة، طالما أنهم يعرفون حقيقتك.

وإذا كنت في حاجة إلى تذكير بحقيقتك التي لا تحجبها مساحيق باهتة فوق وجه لا يُظهر ما يُضمر، وخرقة على رأس لا تخفي ما يدور فيه من مكر وما يعتمل بداخله من تآمر، فلن نجد اليوم أجود مما جاد به الزميل محمد واموسي، مدير مكتب تلفزيون دبي ووكالة أنباء الإمارات في باريس، حين كتب تدوينة  بعنوان “خديجة بن قنة في سطرين”:

بن كنة رفقة شارون
بن كنة رفقة شارون

1-مواطنة جزائرية؛

2-ممنوعة من دخول الجزائر؛

3-زارت القدس وتل أبيب أكثر من مرة بجواز سفر فرنسي مختوم بتأشيرة إسرائيلية عبر  مطار بن غوريون وختم الإسرائيليون جواز سفرها مرارًا؛

4- التقطت صورًا في القدس وأخرى تحت شمس يافا، قرب تل أبيب، خلف لوحة إسرائيلية تتحدث عن يهودية المدينة وهي تبتسم؛

بن كنة في يافا المحتلة
بن كنة في يافا المحتلة

5- منحها  شارون سابقًا ااستضافة والتقطت صورا معه؛

6- تزور القدس وتل أبيب ويافا ومدنا أخرى تحت الاحتلال الإسرائيلي من المطارات الإسرائيلية وتندد بالتطبيع:

7- لا تطأ أقدامها الأراضي الفلسطينية؛

8-  تشتم فرنسا من قطر، وحين تمرض تركض نحو مستشفياتها..

هل أتاكِ حديث نفاق الإخوان يا حرباء الإخوان؟

نتساءل في جريدة “le12.ma عربية” مع الزميل الصحافي محمد واموسي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *