الدار البيضاء/ نبيل الحمري

ظاهرة لأخلاقية تلك التي باتت تؤرق عدد من زبناء ترامواي الدار البيضاء، عند عدد من نقط بيع تذاكر حجز مقعد في هذا القطار الكهربائي الذي يتخرق شوارع العاصمة الاقتصادية من أقصاها إلى أقصاها.

في تفاصيل هذه الظاهرة، تربص مخادعون شباب، ببعض مخادع حجز تذاكر الترامواي في إنتظار إصطياد الضحية، التي لا تكون في الغالب سوى شخص مسن أو أمي لا يحسن القيام بعملية حجز التذكرة الالكترونية بنجاح.

تقوم هذه الخديعة وفق مصدر جريدةle12.ma  عربية، عبر :” تحلق شباب مخادعون بالضحية، تحت غطاء مساعدته على حجز التذكرة، وعندما يناولهم ثمنها يمده أحدهم بالتذكرة، لكنها منتهية الصلاحية”.

شباب بيضاوي سيحكي قصة شاهد على تفاصليها بقوله:”واحد المرأة كبيرة فالسن شدات ليا فيدي قالت ليا عفاك اولدي قطع ليا ورقة هادوك راهم كايدورو بيا كايخلعوني ويقولبوني فالورقة..”، كما ورد في إحدى منشورات “كازا بلا فيزا” الذائعة الصيت عند رواد الفايسبوك في الدار البيضاء.

واقع إن كان مستفحلا، يفرض على  الجهات المعنية، وإدارة التراموي، التدخل لحماية زبنائها من خدع مخادعون، عادة ما تجعل المراقبون في مواجهة مع زبون يقسم بأغلظ الأيمان أن تذكرته سليمة، دون أن يقيه ذلك من أداء الغرامة التي عادة ما تكون باهظة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *