ع. المراكشي -وكالات
شهدت الجزائر، اليوم الأحد، مسيرة حاشدة لـ”أعوان الحماية المدنية”، الذين اجتاحوا شوارع العاصمة لإسماع مطالبهم الاجتماعية والمهنية، لكن المتظاهرين تعرّضوا لقمع عنيف من قوات الأمن.
وتدخَلت عناصر شرطة مكافحة الشغب بعنف لفض المسيرة، ما خلّف العديد من الإصابات بين المتظاهرين.
وقد استعملت الشرطة الغاز المُسيل للدّموع لمنع “أعوان الحماية المدنية” الغاضبين من التوجه إلى المرادية، حيث يوجد القصر الرئاسي ومقر مديريتهم العامّة.
ويطالب أعوان الحماية المدنية، على الخصوص، بالزيادة في الأجور، ودفع “منحة العدوى” بأثر رجعي، ومنها منحة (كوفيد-19). كما يطالبون بـ“إعادة النظر في منحة المنصب النوعي”، وتوسيعها ليستفيد منها جميع الأعوان، و”فتح الترقية على أساس الامتحان المهني كما ينص عليه القانون الأساسي”، و”رفع التجميد عن التوظيف الخارجي”.
كما يطالب الأعوان “الغاضبون” بمنح سكن اجتماعي وإعادة إدماج زملائهم الذين تم “طردهم ظلما”، وحماية رجال الإطفاء من الاستعمال “التعسفي للسلطة”، وبتعميم منحة الجنوب، والعودة إلى التقاعد النسبي دون شرط السن وبغيرها من المطالب.
وقدم الأعوان وهم يرتدون أزياء عملهم من مختلف مناطق الجزائر العاصمة، بعدما كانوا قد خاضوا، يوم 18 أبريل المنصرم، إضرابا وطنيا ونظموا ، في الـ25 من الشهر ذاته، وقفات، لأول مرة، أمام مقرات كافة الوحدات في البلاد.
