le12.ma

يجري، حاليا، وفق معطيات لمندوبية وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، إحداث وحدة لتثمين منتجات التمور، هي الأولى من نوعها في إقليم كلميم.

وفي هذا الإطار، أكد محمد بوجير، المندوب الإقليمي لوزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات في كلميم، أن مشاريع “مخطط المغرب الأخضر” مكّنت من “تجويد وتثمين منتوج التمور في واحات إقليم كلميم، إذ بدأ الفلاحون يتكتلون وينتجون في إطار تعاونيات، خالقين تجمعات ذات النفع الاقتصادي”، مبرزا، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن “الوزارة تخطط، حاليا، لإحداث الوحدة، الأولى من نوعها، لتثمين منتجات التمور في الإقليم”.

وبحسب المصدر ذاته، فإن أشجار النخيل في الإقليم تغطي أكثر من ألف و500 هكتار من أصناف النخيل المعروفة، أهمها “بوفوكس”، موضحا أنها تتوزع بالأساس على جماعة “تغجيجت”، التي تنتج أكبر كمية من التمور في الإقليم، ثم جماعات: أداي، أسريرت، كليت، تكموت، تاركا مايت، وإفران الأطلس الصغير.

وبخصوص “مخطط المغرب الأخضر”، قال بوجير إن المديرية الإقليمية لوزراة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات وزعت أكثر من 30 ألفاً من فسائل النخيل منذ انطلاق مشاريع “المغرب الأخضر”، والتي تستهدف دعم انتاج التمور، باعتبار أن إنتاجها يشكل الدعامة الثانية لهذا المخطط. وفي هذا السياق، قال إن الوزارة بصدد توزيع أكثر من 6 آلاف فسلة نخيل من نوع “بوفقوس” و”النجدة”، على الفلاحين وأصحاب الضيعات في مختلف مناطق الإقليم في الوقت الحالي.

وتدعم الوزارة الفلاحين المهتمين بالتمور عبر تزويدهم بالتجهيزات الهيدرو -فلاحية والأدوات والمستلزمات الفلاحية. كما تبذل مجهودات للحفاظ على أشجار النخيل ووقايتها من أمراض، كالبيوض والشيخوخة، وانتشار الأعشاش. كما يستفيد الفلاحون والتنظيمات المهنية من ورشات تكوينية واستشارات فلاحية وزيارات ميدانية وأيام تحسيسية تنظمها المديرية الجهوية للاستشارة الفلاحية لجهة كلميم -واد نون، لتدريب الفلاحين على أساليب تثمين التمور، وطرق الوقاية من الأمراض وطرق الغرس وتجديد النخيل وتنقيته، وكيفية التعامل مع جريد النخيل، بهدف رفع الإنتاج وتجويده.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *