جواد مكرم
إندلعت قبل قليل تحت قبة مجلس النواب، مواجهات كلامية قوية بين فريق التجمع الدستوري، وفريق العدالة والتنمية، جراء تبادل الاتهامات حول الاحسان التضامني الموجه للمعوزين.
وإضطرت رئيسة الجلسة عن حزب البيجيدي كما عاينت جريدة le12.ma عربية، إلى رفع الجلسة بمبرر فسح المجال لأداء صلاة الظهر، بعدما فشلت في ضبط ما يجري في قاعة الجلسات، وترك فرصة التعقيب للوزير نور الدين بوطيب الوزير المنتدب في الداخلية، في تناول الكلمة خلال هذه الجلسة.
وإنبرى مصطفى بايتاس، عضو فريق التجمع الدستوري، إلى الرد على إتهامات كالها إدريس الازمي عمدة فاس وبرلماني البيجيدي لحزب الاحرار باستغلال القفة و عوز المحتاجين، ودعوته له بالاعتذار عن الخدمات الاحسانية التي تقدمها مؤسسة جود لضحايا سياسات التفقير التي اتبعتها حكومتي عبد الاله ابن كيران وسعد الدين العثماني.
وإبتلع الازمي، لسانه عن الحديث حول سوابق حزبه في إستغلال الدين والإحسان العمومية، وبؤس وفقر قواعد واسعة من ضحايا سياسيات حكومتي العدالة والتنمية، لخدمة اجنداته الانتخابية.
وتوجه بايتاس الى الازمي، الشهير بعبارة “البرلماني لا يجب ان يشتغل بيليكي”، بالنقد اللاذع، متهما إياه بالكذب على المغاربة في شهر التوبة الصيام دون خجل، عبر ترويج بدون مسؤولية الاخبار المضللة.
وفضح النائب التجمعي، إزدواجية خطاب البيجيدي، بقول القول وإتيان نقيضه، معتبرا انه هو من يجب أن يعتذر للمغاربة خاص المعوزين منهم عن سنوات إستغلالهم إنتخابيا عبر الجمعيات الخيرية الدعوية المشبوهة التمويل، وتفقيرهم من خلال سياسات إجتماعية فاشلة لحكومتي العدالة والتنمية الأولى الثانية.
اللهم أهلك الظالمين بالظالمين واخرجنا من بينهم سالمين.