جواد مكرم

إعتقلت الشرطة الوطنية الإسبانية، الرأس المدبر مذبحة سلا، التي ذهب ضحيتها بداية فبراير الماضي، 6 أفراد من عائلة واحدة من بينهم قاصر ورضيع.

وجاء إعتقال المشتبه به، الجمعة الأخير، بعد تحدد مكان تواجه، وترصده، إذ  بمجرد ما كان يستعد لامتطاء سيارته، حتى حاصرته الشرطة من كل جانب.

ولم يبدى هذا المهاجر المغربي في إسبانيا منذ 2002، أية مقاومة عند تصفيده وإقتياده إلى غرف التحقيق لدى الشرطة الوطنية الإسبانية.

 

وتحركت الشرطة الاسبانية، وفق وسائل إعلام إسبانية التي أورد الخبر، بناءا على معلومات دقيقة، وفرتها الشرطة المغربية، تفيد بتواجد العقل المدبر لمذبحة سلا، فوق التراب الإسباني.

وقادت الأبحاث المعمقة التي أجرتها عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، إلى ورود مكالمة هاتفية من هاتف الموقوف على هاتف رب الأسرة الضحية، والذي ما هو إلا شقيق له، يهدده من إخلالها بتصفيته وأبنائه في عقر داره بسلا، جراء خلاف حول أرض موروثة.

وتفيد معطيات جريدة le12.ma عربية،  أن إعتقال المشتبه فيه الرئيسي، سيقود إلى فك الألغاز المحيطة بهذه الجريمة الشنعاء، والأطراف المفترض تورطها في تنفيذها.

بأي ذنب قتلوا. شاهد قصة مجزرة “دار نوال” بسلا في تصريحات لعائلة الضحايا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التعليقات