le12.ma

استدعت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، اليوم السبت، وفق ما أفادت به منابر إعلامية، السفير الإسباني في المغرب، ريكاردو دييز هوشليتنر رودريغيز، لـ”تقديم توضيحات” بخصوص استقبال سلطات بلاده زعيم الجبهة الانفصالية الإنفصالية، المسمّى إبراهيم غالي، الذي دخل مستشفى في “لوغرونيو” لتلقي العلاج، وهو ينتحل هوية مواطن جزائري باسم “محمد بن بطّوش”.

وأبلغت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، وفق “الصحافة” الإلكترونية، السفير الإسباني في المغرب احتجاجها على استقبال السلطات الإسبانية زعيم جبهة “البوليساريو” الإنفصالية بهوية مزيّفة. وأبدت السلطات المغربية أيضا استياءها من موقف السلطة التنفيذية الإسبانية، الذي “غير العادل”.

وشدّدت الوزارة على أهمية موضوع الوحدة الترابية بالنسبة إلى الشعب المغربي باعتبار الصحراء موضوعا وجوديا للمملكة المغربية، وأن تجاهل هذا الواقع هو عمل ضد الشّراكة الإستراتيجية بين البلدين.

وقالت وزيرة الخارجية الإسبانية، في وقت سابق، إن العلاقات مع المغرب لن تتأثر بعد أن استقبلت بلادها زعيم جبهة “البوليساريو” لتلقّي العلاج على أراضيها، مضيفة خلال مؤتمر صحافي، أن “ذلك لا يمنع العلاقات الممتازة التي تربط إسبانيا بالمغرب أو يربكها”. وتابعت أنّ “المغرب شريك مميّز لإسبانيا على الأصعدة الاقتصادية والسياسية والهجرة والشركات ومكافحة التغيّر المناخي، وهو معطى لن يتغيّر”.

وكانت الخارجية الإسبانية قد كشفت، الخميس، أن “بن بطّوش” نُقل إلى إسبانيا لدواعٍ إنسانية بحت من أجل تلقّي علاج طبّي”، دون مزيد من التوضيح.

كما رفضت وزيرة الخارجية الإسبانية، الجمعة، كشف المكان الذي يتلقّى فيه إبراهيم غالي العلاج أو تفاصيل حول ظروف نقله إلى إسبانيا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *