جواد مكرم
أدانت الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية، ما وصفتها بالهجمة البئيسة والممنهجة والمسرحية السيئة الإخراج التي استهدفت حزب الأحرار وقيادته.
وأكدت الفيدرالية التي يوجد على رأسها لحسن السعدي، على هامش اجتماعها الدوري المنعقد أمس الجمعة، عبر تقنية التواصل عن بعد بأن“الهجمة البئيسة الممنهجة والمسرحية السيئة الإخراج التي استهدفت حزبنا وقياداته هي دليل على أن التجمع الوطني للأحرار أزعج هواةالعمل السياسي الموسمي وممتهني الأسلوب الشعبوي البئيس من أصحاب الدكاكين المهترئة“.
وأضافت الفيدرالية في بلاغ لها توصلت جريدة le12.ma بنسخة منه، أن“الخرجة الطائشة لأحد الفاعلين السياسيين، ضد حزبنا وقياداته لتنم عن فقر كبير في القدرة على التنافس السياسي الخلاق، ودليل على الحالة النفسية المرتبكة التي يعيشها هذا الشخص جراء فشله في تدبير حزبه وتخبطه في أزمات متتالية يحاول تصريفها عبر التهجم على الأحرار، كمحاولة منه للبحث عن مشجب يعلق عليه أخطاءه وقصوره في التواصل مع قواعد حزبه ومع المواطنين“. في إشارة إلى عبد اللطيف وهبي زعيم حزب “البام“.
وتابعت الفيدرالية:” نستنكر بشدة انتهاج هذا الشخص لأسلوب الأخبار الزائفة وكيل التهم الباطلة لقيادات حزبنا وهو مايسيء للعمليةالسياسية في دولة الحق والقانون، التي يفترض أن تنبني على التنافس الشريف بالأفكار والبرامج والمقترحات عوض سلك هذا النهج الجبان وتجييش حسابات وهمية على مواقع التواصل الاجتماعي“.
وقالت إنها تدعو “كافة شابات وشباب التجمع الوطني للأحرار إلى مواصلة عملهم الميداني، والإنصات والقرب من المواطنين، وعدم الاكثرات للأصوات النشاز التي تتعالى قبل كل استحقاق إنتخابي“.
وعبرت الفيدرالية عن شجبها، “لممارسات بعض تجار الانتخابات الذين ألفوا البيع والشراء في المواطنين، والذين يعادون كل مبادرة حميدة في استهداف مباشر للحلقة الأضعف، وهي المواطنون البسطاء، شاهرين سيوف الحقد والضغينة في وجوههم، بعيدا عن أخلاق وأعرافالمغاربة التي تحث على التضامن والتكافل“. على حد تعبيرها.
ودعت كافة الأحزاب وزعمائها الى العودة لجادة الصواب والانكباب على فتح نقاش حقيقي حول المشاكل الاجتماعية والاقتصادية للمغاربةعوض استهلاك مجهودهم واستثمار زمنهم السياسي في محاولة عرقلة المسار الناجح للأحرار.
وأكد أن “ثقتنا في أن المواطن المغربي واع وقادر على التمييز بين الأحزاب التي راكمت حصيلة ايجابية في تدبير الشأن العام والتياشتغلت بدون توقف منذ 5 سنوات وبين بعض الأحزاب التي تراهن عشية الاستحقاقات على الشعبوية ولغة التمويه والأخبار الزائفة“.
وطالبت الحكومة بإيجاد الصيغ المناسبة والمستعجلة لدعم جميع الفئات المتضررة من إجراءات الإغلاق الليلي خلال شهر رمضان الأبرك بمافيها الفئات التي تشتغل في القطاع غير المهيكل.
وخلصت إلى القول:”يقيننا بأن المغاربة اليوم واعون بكون وزراء الأحرار مجندون وراء جلالة الملك لإيجاد الحلول الناجعة للإشكاليات التي تواجه المغاربة وتحسين معيشهم اليومي في ظل الظروف الحالية التي فرضتها الأزمة الصحية العالمية. سواء في مجال الفلاحة والصيدالبحري، وفي الاقتصاد والمالية وفي التجارة والصناعة والاقتصاد الرقمي، وكذلك في قطاع السياحة والصناعة التقليدية والاقتصادالاجتماعي والتضامني“.