جواد مكرم

 

إستنكرت هيئات جمعوية وتعاونية، الهجوم الثلاثي الذي شنه كل من عبد اللطيف وهبي الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، والمكتب السياسي لحزب التقدم و الإشتراكية، وجماعة العدل والإحسان المحظورة، ضد الأعمال الخيرية و التضامينة لمؤسسة “جود للتنمية”.

وعبرت العدد من الجمعيات والتعاونيات الشريكة لمؤسسة “جود للتنمية” من مختلف جهات ومناطق المغرب، عن تضامنها المطلق مع هذه المؤسسة التي حاول الثلاثي المذكور إقحامها قسرا في تصفية حسابات سياسوية ضيقة.

وأكدت هاته الجمعيات والتعاونيات، في رسائل تضامن وإستنكار تقاطرت على إدارة “مؤسسة جود” وفق مصدر جريدة le12.ma،  أن من هاجموا المؤسسة التي لها سنوات من العمل الخيري والتضامني الميداني، يجهلون الكثير عن مبادئها وأهدافها.

وأضاف البعض منهم في رسائلهم، أن إمعان محركي الهجوم الثلاثي،  في التشويش على عمل مؤسسة جود خاصة في ظل الأزمة الاجتماعية والاقتصادية التي تعرفها بلادنا بالتزامن مع شهر رمضان الكريم، شهر التأزر والتضامن، إنها يستهدفون المعوزون والشركاء من المستفيدون من برامج هذه المؤسسة، وهذا ما لا نقبل به.

وحول هذه المؤسسة تقول واعزيز أم علي، وهي ناشطة جمعوية في أزيلال:” نحن من زواية احنصال بازيلال، نؤكد أن مؤسسة جود تشتغل بجد في منطقتنا، لقد شيدت عدة مشاريع استفاد منها السكان، هذه المشاريع أصبحت يقينا وحقيقة بينة للجميع، وبجودة ليس لها نضير” .

 وردا على مهاجمي المؤسسة تقول واعزيز: “أقول بصريح العبارة الله أهديكم خليو عليكوم جود تخدم لشعب راه حنا تايقين فيها بزاف وهي لي خدامة للتنمية فبلادنا لحقاش الخير و لمشاريع لي كاتدير كتوصل مباشرة للناس”مضيفة:”تحيا جود وكل الأطر والمسؤولين ديالها، وموتوا بغيضكم أيها الحاقدون”.

ودعت حبيبة كونين، رئيسة تعاونية تعلنين للتنمية القروية الشريك لمؤسسة جود ضاحية مراكش المشوشون إلى الكف عن التشوش قائلة: “المرجو عدم التشويش والتسفيه .. المغرب محتاج بحال هاد الناس “.

البرلمانية حنان رحاب تدلي بشهادتها بحق مؤسسة “جود”

وأضافت:”بصفتي رئيسة تعاونية تلعينين وعن جميع المستفيدات بادوار اشفيلن أتقدم بخالص الشكر والامتنان لجميع أعضاء مؤسسة جود لدعمنا ومواكبتنا مما ساهم في الحد من المعانات التي كانت تتخبط فيها المرأة القروية والطفل،  وساهمت بشكل كبير في محاربة الفوارق الاجتماعية”.

وتأكيدا على إشتغالها وفق مقاربة تشاركية مع الجمعيات والتعاونيات، على خلاف مزاعم “الثلاثي”ّ الذي إتهمها بخدمة أجندة حزب الأحرار، أكد محمد حميدي عن النسيج الجمعوي بإقليم ازيلال، أن”مؤسسة جود رافعة للتنمية أنجزت أكثر من 40 مشروعا تنمويا بمختلف مناطق الإقليم تهم البنيات التحتية والمرافق الاجتماعية والاعتناء بالأجيال الصاعدة والمرأة والطفل بشراكة مع الجمعيات المحلية الشيء الذي ساهم بشكل كبير في تحسين ظروف معيشة الساكنة ودعم استقرارها بالمناطق الجبلية من المغرب العميق”.

 ومن جهته قال محمد المكدر، الناشط الجمعوي في جهة سوس:”فضل مؤسسة جود العديد من التعاونيات النسائية تلقت دعما مكن أعضاءها من توفير قوت يومهم دون الحاجة إلى مد اليد”.

وأوضح أن:”مؤسسة جود مؤسسة مواطنة بامتياز لها منا كل الشكر والتقدير على الخدمات الإنسانية الاجتماعية الاقتصادية التي تقدمها دون تمييز للفئات الهشة من نساء ورجال هذا الوطن العزيز نشكر كل الطاقم العامل فيها وتقبل الله عملهم، النموذج الحي، هو الجماعة الترابية القليعة التابعة لاقليم انزكان ايت ملول”.

محمد سليكي يكتب. نوض عْلى سلامتك!

عزيز أيت محمد وهو فاعل تعاوني من منطقة الحوز، يقول بدوره:”مؤسسة جود مغيعرفوهاش غير ناس القرى والمداشر لي حيدات عليهوم العزلة او استافذو معاها بالماء الصالح للشرب و حفر الآبار والتعليم الأولي والسواكي والطرق اوزريد اوزيد ..:.

وتابع عزيز:”كمستفذين من خدماتها شكراً جزيلا لكل القائمين على هذه المؤسسة، نحن في الحوز نعرف أنها قامت بدور كبير في دعمها للفئات الهشة ومازالت تقوم بدور كبير في خلق مشاريع تنموية التي تستفيد منها شريحة كبيرة من المجتمع المغربي نفتخر ونعتز بهذه المؤسسة،لا يصح ألا الصحيح واصلو جزاكم الله خيرا”.

“مؤسسة جود للتنمية” تخرج عن صمتها وتعلن براءتها من مزاعم وهبي و إتهامها بالتبعية الحزبية

ولم يتأخر النشطاء الجمعوييون المشتغلون في الرياضة، في إعلان تضامنهم مع مؤسسة جود وإستنكارهم تشويش أصحاب الهجوم الثلاثي، يقول أشرف فيكو، رئيس جمعية “حمراء خضراء” من مدينة الدار البيضاء، منوها بعمل المؤسسة:” دمتم في خدمة الشأن العام وبالخصوص الجمعيات الرياضية وأنا كرئيس لجمعية حمراء خضراء نقول بصوت واحد نحن معكم في الضراء قبل السراء وأن مؤسسة جود تعمل بتفاني وبدون لغة خشب نرفع لكم القبعة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *