le12.ma -متابعة

أفادت صفحة القوات المسلحة الملكية في فيسبوك (FARMAROC) بأن شراء المغرب لطائرات الدرون لا علاقة له بجديد التطورات الوضع في الصّحراء المغربية

ووضّحت الصفحة المذكورة أن ما ذهب إليه بعض المواقع الصحافية من تحليلات في موضوع قيام المملكة بشراء طائرات بدون طيار تركية الصنع، رابطة ذلك بالوضع الميداني بالصحراء المغربية، هو مجانب للصواب.

وتابع المصدر ذاته أن قيام المملكة بتطوير ترسانتها العسكرية يدخل في إطار مسلسل مستدام يهدف إلى إكساب القوات المسلحة الملكية القدرات الرادعة للدفاع عن حدود ومصالح المملكة بما يتناسب مع مكانتها الإقليمية والأخطار المتعددة التي تواجهها في محيطها الإقليمي أو القاري.

ووضّحت الصفحة، التي تعني بأخبار القوات المسلحة الملكية، بأن الأخيرة طالما كانت سباقة إلى جلب أحدث التكنولوجيات العسكرية وتكوين أطرها على استخدامها، لجعلهم على أعلى درجات الكفاءة الأكاديمية والمعرفية والقتالية، ما يكسبهم القدرة على أداء مهاهم داخل وخارج حدود الوطن وداخل محيط متعدد الحنسيات بشكل ممتاز. 

وبالعودة إلى ” بيرقدار “التركي، فإن المحادثات المغربية -التركية بدأت بخصوصها منذ 2019، قبل تحرير “الكركرات” بأزيد من سنة، أي أن شراءها لم يكن مرتبطا بالتحّكات الانفصالية.

وستكون النسخة التي سيحصل عليها المغرب مجهّزة بتكنولوجيا حديثة وخاصة، تركية أو غير تركية، لكي تندمج في الأنظمة القتالية المختلفة للمملكة بكيفية سلسة، سواء تعلق الأمر بأجهزة الاستشعار و التوجيه ونظام القيادة والتحكم وغيرها، وبالتالي فالنسخة المغربية غير معنية بقرار بعض الدول حظر توريد أنظمة مستخدمة في النسخ التركية لهذه الدرون.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *