جواد مكرم

 

‏أجرى ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، اليوم الخميس، مباحثات عبر تقنية الإتصال المرئي مع سامح شكري وزير الخارجية المصري.

وصرح السفير أحمد حافظ المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الوزيرين أعربا عن اعتزازهما بالمستوى المتميز الذي وصلت إليه العلاقات الثنائية بين القاهرة والرباط، وحرص البلدين على الدفع بها قُدمًا في مختلف المجالات على نحو يُلبي تطلعات الشعبين الشقيقين، ويعكس متانة الأواصر التاريخية بين مصر والمغرب.

وأضاف حافظ، أن الوزير شكري جدَّد دعم مصر للحل الأممي لقضية الصحراء بهدف التوصل إلى حل سياسي، فضلًا عن “الترحيب بجهود المملكة المغربية الشقيقة الجادة وذات المصداقية للدفع قُدمًا بإيجاد حل عادل ودائم لتلك القضية”. في إشارة إلى مشروع الحكم الذاتي.

و تطرقت المشاورات السياسية كذلك، وفق المصدر الدبلوماسي، إلى مُستجدات القضية الفلسطينية، حيث أطلع الوزير شكري نظيره المغربي على الجهود الرامية لاستئناف عملية السلام، وصولًا إلى دعم إقامة الدولة الفلسطينية في إطار حل الدولتين.

وثمَّن وزير الخارجية المصري يورد المصدر نفسه: “العمل المتواصل للمغرب الشقيق، باعتباره رئيس لجنة القدس، في التأكيد على الطابع العربي والديني لمدينة القدس”.

واتفق الوزيران على تكثيف التواصل بين البلدين بهدف دعم الوصول إلى تسوية شاملة للأزمة في ليبيا، على نحو يضمن استعادة ليبيا لأمنها واستقرارها ورخاء شعبها الشقيق. كما تم التأكيد على ضرورة إعلاء الحلول السلمية للقضايا العربية، ووقف أي تدخلات أجنبية في شؤون الدول العربية.

وأطلع الوزير شكري، الوزير بوريطة على مُستجدات ملف سد النهضة، معربًا عن تقديره للدور المغربي الداعم لمصر في هذا الملف، إضافة إلى الاتفاق على تكثيف التنسيق بين البلدين في إطار الاتحاد الأفريقي، والعمل على تعزيز بنية السلم والأمن في القارة الأفريقية لمواجهة التهديدات التي تواجهها القارة. 

          

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *