يعيش مجلس المستشارين على ضوء فضيحة جديدة حينما قرر رئيسه المسمى حكيم بنشماش تمرير توصية جديدة بالمجلس الإداري للرفع من أجور مساعديه الأقربين بنسبة مائة في المائة، عبر منحهم تعويضات شهرية تصل إلى أربعين ألف درهم في الشهر لتضاف إلى أجورهم التي تناهز نفس القدر تقريبا.
وتقول مصادر من داخل مجلس المستشارين إن المستشار حميد كسكس اعترض على تمرير التوصية وطالب بتعميمها على كل الموظفين والعاملين في المجلس دون استثناء وعدم الاكتفاء بمقربي الرئيس البالغ عددهم 12 فردا.
ولم يخف كسكس المعروف بصداقته مع رئيس المستشارين غضبته على هذه التصرفات، مؤكدا أنه لن يسمح بتكرار هذه الممارسات التي لا تضمن التكافؤ والإنصاف لكل الموظفين.
وجدير بالذكر أن المجموعة التي يسعى بنشماش لمضاعفة تعويضاتها يتقاضى كل عنصر فيها مبلغا يوازي أو يفوق 40 ألف درهم شهريا وإذا أضيفت إليه هذه التعويضات فستنافس أجور هذه الفئة من الموظفين أجر رئيس الحكومة.
أنعم وأكرم من أموال الدولة أيها “الحكيم”، فقد خلا لك الجو فبيضي واصفري.
