le12.ma: بعثة أكادير

 

قال المحامي منير العبوني، تعليقا على الجريمة المروعة التي هزّت مدينة العيون مؤخرا إنها نتاج سنوات من التضليل والنصب على المواطنين عن طريق الدجل والشعوذة وبوسائل ظاهرها ديني وباطنها جريمة خرّبت المجتمع نوعا، ما بعدما امتدّت الشكوك إلى الدين.

وتابع العبوني أن المجتمع المغربي صار يعرف جرائم مرتبطة بهؤلاء “الرقاة” على امتداد التراب الوطني، وآخرها ملف هذه الجريمة المعروضة على أنظار العدالة في العيون، والتي يتابع فيها هذا الراقي الذي تسبّب في “العارْ” لمجموعة من العائلات، التي أصبح أفرادها يعيشون وضعية نفسية مزرية بسبب هذه الفضيحة، ما دفع بعضهم حتى إلى الانتحار.

وتابع المتحدث ذاته أن القانون نُظّم هذه المسالة في فصول قانونية جنحية منها فصول القانون الجنائي، مثل الفصل الـ540، المتعلق بالنصب والاحتيال بتقديم “وقائع” كاذبة توهم أشخاصا محددين من قبَل بعض هؤلاء الأشخاص “الرقاة” في الظاهر، المجرمين في الواقع.

تابعوا بقية توضيحات المحامي العبوني حول جريمة “راقي العيون” من خلال الضغط على هذا الرابط:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *