المصطفى الحروشي
بعد إجراء الخبرة الجينية في قضية الرضيعة نور، أو ما بات يعرف بـ”قضية ليلى والمحامي”، قضت المحكمة الاجتماعية -قسم قضاء الأسرة بالدار البيضاء، صباح اليوم الاثنين، بإثبات نسب الطفلة نور إلى والدها، المحامي محمد الطهاري.
وعلّق المحامي محمد الهيني، في تدوينة على صفحته الرسمية في “فيسبوك” على القرار قائلا: “إن المحكمة الاجتماعية بالبيضاء تصدر حكمها العادل اليوم بثبوت النسب وتنصف الطفلة نور أم ليلى”.
وأضاف المحامي والناشط الحقوقي أن قرار المحكمة اليوم “حكم يشرّف القضاء المغربي”.
ويذكر أن ليلى تتابع في قضية جنحية، تتعلق الخيانة الزوجية والابتزاز والتشهير، بعد شكاية لزوجة المحامي المعروفة في الدار البيضاء، اعتقلت على إثرها سابقًا ووُضعت في الحبس الاحتياطي قبل متابعتها في حالة سواح.
وبدأت فصول القضية في 8 يناير 2020، حينما تقدمت محامية بهيئة الدار البيضاء بشكاية ضد زوجها المحامي محمد الطاهري وليلى، بتهمة ”الخيانة الزوجية والمشاركة والتهديد بالتشهير والابتزاز وفق الفصول 194 و924 و835 من القانون الجنائي.
وأضافت الشكاية أن ”العارضة اكتشفت في هاتف زوجها مجموعة من الصور رفقة خليلته داخل غرفة نوم في وضعيات جنسية إيحائية وبملابس النوم، لتكتشف بعد ذلك أنها التُقطت داخل شقة في مراكش حيث تعرّف زوجها على خليلته“.
