مراكش: le12.ma

 

قبل علمهما بالمتابعة القضائية الصادرة بحقهما، سيكشف الفنانان الفرنسيان من أصل مغربي وجزائري بشكل حصري لجريدة le12.ma” حقائق مثيرة حول واقعة تصويرهما أطفال بيع المناديل الورقية في مراكش.

المعنيان بالأمر اللذان من المرتقب أن يكونا مساء اليوم الإثنين قد باشرت معهما السلطات المختصة البحث في هذه الواقعة التي هزت الرأي العام، طلب من المغاربة الصفح وقبول الاعتذار.

وأمرت النيابة العامة في المحكمة الابتدائية في مراكش بفتح بحث قضائي في شأن شريط فيديو كان قد صوّره “فنانان ” فرنسيان أحدهما من أصل مغربي، و الأخر من أصل جزائري، استغلا  فيه عن طريق التنمر والإهانة أطفالا يمتهنون  بيع الورود والمناديل الورقية في الشارع العام في المدينة الحمراء.

قد بُث هذا الفيديو في مجموعة من منصات التواصل الاجتماعي، وأظهر كيف أن هذين “الفنانين” لم يخجلوا من استغلال أطفال قاصرين يبيعون المناديل والورود، واصفين إياهم بأوصاف قدْحية ومسيئة، مستعملين عبارات مُشينة لـ”إضحاك” متتبّعيهم ولو كان ذلك على حساب أطفال قاصرين وفي وضعية اجتماعية صعبة.

وكان المشتبه فيهما قد حلوا بالمغرب لتصوير برنامج مع إحدى القنوات الوطنية قبل أن يتقرّر إلغاء التصوير إثر الضجة التي أثارها هذا المقطع المشين.

وقد أعطت النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بمراكش، بعد توصلها بهذا الشريط، تعليماتها للضابطة القضائية من أجل فتح بحث قضائي بهدف تحديد المسؤوليات وترتيب الجزاءات.

وطالب نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي المغاربة بإيقاف مصوري شريط الفيديو ومن بثّوه في مواقع التواصل ومحاكمتهم بتهمة استغلال أطفال قاصرين والتشهير بهم. شاهد تصريحهما الحصري لجريدة le12

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *