الداخلة – محمد سليكي 

إحتفل ممثلون عن الجالية السينغالية بافتتاح قنصلية عامة لبلدهم اليوم الاثنين في جهة الداخلة وادي الدهب، معتبرين أن هذا الحدث يعكس عمق العلاقات القوية بين الرباط ودكار، والتي تمتد إلى قرون خلت.

وإستحضر عدد منهم في حديث إلى جريدة le12.ma عربية، بفخر ماقدمه المغرب للمهاجرين الأفارقة، الذي يتمتعون بنفس حقوق المواطنين المغاربة.

وذكر بعضهم، بحملة التلقيح ضد جائحة كورونا، والتي يستفيد منها الأجانب المقيمين فوق التراب المغربي كباقي مواطني البلد، وما يتمتعون به وأبنائهم من حقوق المواطنة والأمن والاستقرار في جهة الداخلة وادي الدهب كما في باقي جهات المملكة.

ورفع ممثلوا الجالية السينغالية، مع ظهور الموكب الرسمي لوزيرا خارجية البلدين، علم السينغال، وسط تصفيقات وهتافات تعبر عن التأييد الشعبي للقرار الرسمي لدكار بشأن افتتاح قنصلية عامة لهذا البلد الشقيق في جهة الداخلة وادي الدهب.

ووقف الوزير المغربي ناصر بوريطة، ونظيرته السينغالية، أيساتا تال سال، خلال سير الوفد نحو قص شريط الافتتاح الرسمي للقنصلية العامة، لحظات أمام ممثلي جالية دولة السينغال، لرد التحية بالتحية. 

عن أجواء إحتفال ممثلي الجالية السينغالية بافتتاح القنصلية رقم 10 في جهة الداخلة وادي الدهب تدور مشاهد الفيديو التالي : 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *