محمد بوقسيم

تواصلت اليوم الأحد، في رياض الشرقاوي القرشي بحي الغرابلية في مدينة سلا، الجلسة الثالثة من جلسات التحضير لتأسيس منتدى الفنانين و الأدباء السلاويين.

وجرى اللقاء وفق التدابير الاحترازية الصارمة حيث لم يتعدى عدد الحضور في فضاء هذا الرياض 20 حاضرا من المسرحيين و الموسيقيين و أساسًا في الفنون التراثية.

ويأتي الإعداد لتأسيس المنتدى وفق بلاغ للجنة التحضرية، تبعًا لمحادثات طويلة تمت في نهاية 2019 من أجل إنجاز هذا الطموح في 2020 لكن ظروف الجائحة حالت دون ذلك .

وتابع المصدر نفسه، مع بداية الرفع التدريجي للحجر  والتخفيف من الإجراءات، عادت الجلسات إلى الانتظام حيث انعقدت في غضون شهر مارس و بداية أبريل ثلاث جلسات إلى حد الآن .

ولعل الهدف النبيل من هذا المشروع، يبرز مصدرنا هو جمع الفنانين السلاويين في إطار قانوني يضمن الكثير من الخدمات في مقدمتها التكافل.

وأوضح أن إيجاد فضاءات ومقرات احتضان تمارين، هولاء الفنانات والفنانين وكذلك لتقديم إنتاجاتهم، في مقدمة إهتمامات مشروع المنتدى، فضلا عن السعي إلى إحداث صندوق يضمن التمويل في حالة الاستثناءات و منها لا قدر الله الاستثناءات التي نعيشها الآن في زمن كورونا.

وترأس هذه الجلسات الثلاث ومنها جلسة اليوم الأحد 4 أبريل، الدكتور نور الدين الأزرق باعتباره هو الذي كان قد أخذ البادرة منذ سنتين لإحداث هذا المنتدى.

وقال نور الأزرق في تصريح صحفي لجريدة le12.ma،  إن هذا المنتدى سيكون فضاءا للدفاع عن فناني مدينة جهة الرباطسلاالقنيطرة.

وأكد، أنه ستعطى الأولوية لفناني سلا، حيث تعتبر فكرة المنتدى مشروعا لخلق  تعاضدية لهؤلاء الفنانين لتجاوز مشاكلهمالمادية والصحية.

وأضاف،  أن هذه المبادرة هي من فكرة حزب التجمع الوطني للأحرار ومساهمة منه في الدفاع عن الفنانين وعن حقوقهم، وستكون في المستقبل معممة على جميع مناطق المغرب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *