le12.ma
قال كريستوف كاستانير، وزير الداخلية الفرنسي، قبل قليل، إنه تم تحديد هوية مطلق النار في ستراسبورغ، الذي أسفر عن مقتل شخصين وإصابة 11 آخرين بجروح.
ووضح كاستانير أن منفذ هجوم ستراسبورغ مولود في فرنساعمره 29 عاما، وإنه “ومدرج في قوائم التطرف في البلاد”، وأكدت النيابة العامة أن الاعتداء “عمل إرهابي”.
ومن جانبه، قال مصدر بقوات الأمن الفرنسية إن الحادث وقع بالقرب من سوق لبيع مستلزمات عيد الميلاد في ستراسبورغ يجتذب ملايين السياح سنويا.
قد تم، بحسب “فرانس برس”، إغلاق البرلمان الأوربي، الذي يوجد مقره في ستراسبورغ، بعد تقارير إطلاق النار مع عدم تمكن أعضاء البرلمان والموظفين والصحافيين من مغادرة المبنى.
وينعقد البرلمان في دورته العادية حاليا مع مئات من النواب الأوربيين والمسؤولين، الذين يقومون بالزيارة الشهرية إلى ستراسبورغ من بروكسيل.
وتزامن إطلاق النار مع تعرض قوات الأمن الفرنسية لضغوط شديدة بعد أكثر من أربعة أسابيع من المظاهرات المناهضة للحكومة. وقد تم نشر نحو 90 ألف شرطي، السبت الماضي، في الجولة الرابعة من احتجاجات “السترات الصفراء”.
يشار إلى أن فرنسا لا تزال في حالة تأهب قصوى بعد تعرضها لموجة هجمات في 2015 و2016 أدت إلى سقوط أكثر من 200 قتيل ومئات المصابين.
