عبدو المراكشي

اعترافا وامتنانا من الشّعب الليبي بالجهود الحثيثة للمغرب، ملكاً وحكومة وشعباً، ودور المملكة الرّيادي في لمّ شمل الليبيين وإيقاف الاقتتال بينهم وتشكيل حكومة وبرلمان ليبيَين، زيّن الليبيون معظم شوارع طرابلس بالراية المغربية.

واحتضنت المملكة، سواء في الصخيرات أو طنجة أو بوزنيقة، عشرات الجولات التصالحية بين الفرقاء في هذا البلد المغاربي. كما احتضن المغرب جلسات الحوار الليبي، وكانت آخرها (في بوزنيقة) جلسات حوار بين البرلمان اللّيبي والمجلس الأعلى للدولة، ما مكّن الليبيين من تجاوز الخلافات والمصادقة على سلطة انتقالية موحدّة تسلمت مهامها في 16 مارس المنصرم.

ويُنتظر أن تستقبل ليبيا، في الأيام القليلة المقبلة، وفدا وزاريا مغربيا سيصل إلى العاصمة طرابلس من أجل اللقاء بالمسؤولين الليبيين و الإشراف على استئناف السّفارة المغربية في طرابلس و كذا القنصلية المغربية في بنغازي عملهما، مع العودة إلى العمل بقرار إعفاء المواطنين الليبيين من تأشيرة دخول الأراضي المغربية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *