غيثة الباشا

رغم تفوقه على المنتخب البورندي الثلاثاء على أرضية مركب مولاي عبد الله بالرباط، بهدف يتيم من تسجيل الهداف منير الحدادي، فإن المنتخب لم يقنع على جميع الواجهات .

لقد ظهر ذلك أمام موريتانيا وعاد اليوم المنتخب المغربي، أمام بوروندي بنفس الظهور الباهت والمخيف“.

عن المؤدى العام للمنتخب المغربي، كانت الاراء التالية:

*جمال اسطيفي

المستوى الذي يقدمه المنتخب الوطني مع المدرب وحيد خاليلوزيتش مخيف جدا..

في مباراتي موريتانيا وبوروندي لاشيء يذكر..أداء باهت رغم قوة الاسماء التي يتوفر عليها المنتخب الوطني. منتخب بدون خيط ناضم.

بهذا المستوى وبمسلسل التجريب المتواصل وعدم الاستقرار على تشكيلة أساسية ستكون المرحلة المقبلة صعبة، لذلك، لابد من دق ناقوسالخطر..

هذا المدرب يجب أن يرحل اليوم قبل الغد..عام ونصف والمنتخب الوطني يمضي دون بوصلة.. استمرار وحيد مضيعة للوقت والجهد والمال..

تشكيلة غير مستقرة ونهج غائب وتصريحات مستفزة..

على الجامعة أن تنقذ ما يمكن إنقاذه قبل أن تغرق سفينة المنتخب الوطني في وحل تصفيات المونديال ونهائيات كأس إفريقيا

لقد فعلتها الجامعة مع بادو الزاكي وجاءت برونار الذي قاد المنتخب الوطني للمونديال، فلماذا لا تفعلها مع وحيد؟

*صحفي رياضي

*محمد الروحلي

مؤشرات غير ايجابية ترافق عمل المدرب وحيد خاليلوزيتش على رأس الادارة التقنية للفريق الوطني المغربي لكرة القدم، في غياب الإقناع وطريقة واضحة وفعالية في الأداء.

صحيح ان الارقام تؤكد أن الحصيلة جيدة، لكن غالبا ما نجد الأرقام خادعة. وهذا ما لا نتمناه للمنتخب المغربي الذي تنتظره استحقاقات كبيرة، يراهن عليها الجمهور التواق إلى تحقيق نتائج في مستوى تطلعاته.

*صحفي رياضي

*محمد بوهريد

دفاع من زجاج، ووسط ميدان شفاف، وهجوم يبتغي تسجيل الأهداف بالاسم فقط.

نقطة الضوء الوحيدة تسجيل منير الحدادي هدفه الأول مع المنتخب.

يبدو أن وحيدباقي ما حفر الساس للتشكيلة الأساسيةوينتظره عن عمل كبير قد لا يسعفه الوقت لإنجازه قبل تصفيات مونديال قطر وكأس إفريقيا في الكاميرون.

هل يصبر عليه لقجع؟ لا يبدو أن وحيد قد استنفد رصيده من الصبر لدى الجامعة. لكن الجماهير بدأت في دق ناقوس الخطر من الآن لتدارك الأخطاء  قبل فوات الأوان.

البنين كسرت الثقة وموريتانيا عمقت الهوة أكثر وبوروندي زادتها وضوحا.

هذه حقيقة المنتخب المغربي في المرآة بلا مساحيق تحميل.

*صحفي رياضي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *