le12.ma

انتقدت القيادية البامية سهيلة الريكي ردود فعل قادة البيجيدي بعد قرار فتح ملف حامي الدين.

وكتبت الريكي “عندما يقيم رئيس حكومة المغرب الدنيا ويغادر مؤتمرا دوليا في مراكش، تحضره وفود 150 دولة ويدعو إلى اجتماع استثنائي لقيادة حزبه من أجل ملف جنائي لشخص واحد قرر القضاء متابعته (تبرئته احتمال وارد، تماما مثل احتمال إدانته)..

وتابعت الريكي “وعندما تصيب وزيرَ الدولة هستيريا للسبب نفسه ويكتب تدوينة -فضيحة وينصّبه حزبه رئيسا للجنة الدفاع عن المتابَع، فإن المرء لا يمكن إلا أن يفكر، منذ الآن، في حجم الترهيب الممارَس قبل انطلاق المحاكمة”..

وأضافت “لعل بعضهم تساءلوا، ولو في أنفسهم: ماذا لو تمت إدانة ذلك الشخص وحُكم عليه بالسجن؟ أية ردود فعل مجنونة يمكن أن تصدر عن مثل هؤلاء؟

لِخيالكم واسع النظر”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *