الرباط: جواد مكرم

الصورة من الإنترنت  

لجأت سلطات الرباط صباح اليوم السبت إلى إستعمال القوة دون إشراك “المقدمين”، لتفريق مسيرة التنسيقية الوطنية للممرضات والممرضين المجازين من الدولة ذوي سنتين من التكوين”.

وحاصرت القوات العموميةً المشاركين في المسيرة في جهات مختلفة بعيدة عن نقطة إنطلاقتها، حيث طاردت أصحاب البذلة البيضاء على مستوى شارع الحسن الثاني، وقرب مقر  المجلس الوطني لحقوق الانسان، وساحة باب الأحد قبالة المقر المركزي لحزب الاستقلال.

وأحبطت القوات العمومية وفق ما عاينته جريدة le12.ma، تنظيم مسيرة وطنية احتجاجية على الساعة العاشرة صباحا من أمام البرلمان اتجاه مقر وزارة الصحة، بل قامت بإيقاف عدد من المشاركات والمشاركين ونقلهم في سيارة الشرطة نحو مقر الدائرة الأمنية المختصة. 

 وكانت سلطات الرباط التي لم تشرك أعوان السلطة في عملية تفريق مسيرة الممرضات والممرضين، قد حذرت في بلاغ لها من مغبة تنظيم هذه المسيرة.

وجاء في البلاغ “علاقة بما يروج بمواقع التواصل الاجتماعي بشأن اعتزام “التنسيقية الوطنية للممرضات والممرضين المجازين من الدولة ذوي سنتين من التكوين”، تنظيم مسيرة وطنية احتجاجية يوم السبت 27 مارس 2021 على الساعة العاشرة صباحا من أمام البرلمان اتجاه مقر وزارة الصحة، قررت ولاية جهة الرباط سلا القنيطرة، أي تجمهر أو تجمع بالشارع العام.

وأوضافت ولاية جهة الرباط سلا القنيطرة، أن السلطات المحلية تمنع أي تجمهر أو تجمع بالشارع العام، تفاديا لكل ما من شأنه خرق مقتضيات حالة الطوارئ الصحية.

وأكدت ولاية جهة الرباط سلا القنيطرة، أن قرار المنع جاء اعتبارا للوضعية الوبائية التي تعيشها البلاد بسبب جائحة فيروس كورونا والإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الحكومة لمنع تفشي فيروس (كوفيد-19)، وضمنها تمديد حالة الطوارئ الصحية لغاية 10 أبريل 2021،

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *