سوهاج- محمود مقبول
وسط حشد جماهيرى، يتقدمهم اللواء دكتور حسن محمود، مساعد الوزير مدير أمن سوهاج، الدكتور أحمد سامى القاضي، نائب محافظ سوهاج، أسدل اليوم الستار على الحادث الثأرى القائم بين عائلتى”خضر وبقله” بدائرة قسم أول سوهاج، حيث قدم أحد أفراد عائلة بقله الكفن” لاثنين من عائلة خضر وأقسم الطرفان على كتاب الله وأمام الحضور بنبذ العنف، عدم العودة مرة أخرى إلى مثل ذلك الفعل ونبذ العنف من أجل الحفاظ على الأرواح.
وشارك في أعمال مراسم الصلح اللواء كرم فاروق، مساعد مدير أمن سوهاج للتدريب، والعميد مجدى لطفى، رئيس مباحث المديرية، والعقيد أحمد عبدالرؤف، مفتش الأمن العام، الرائد شريف عبد المحسن معان أول مباحث قسم شرطة أول سوهاج وممثل الكنيسة والأزهر والأوقاف وأعضاء مجلس النواب والشيوخ ورئيس الوحدة المحلية لحى غرب سوهاج.
فى كلمته بالصلح، وجه اللواء دكتور حسن محمود، مساعد الوزير مدير أمن سوهاج، الشكر للعائلتين ولجنة المصالحات ورجال الأمن ورجال الدين وكل من ساهم ولو بكلمة طيبة فى اتمام هذا الصلح، داعيا الى طرح الخلافات ونبذ التعصب والتفرغ لبناء الوطن وتحقيق الاستقرار وضمان مستقبل أفضل لأنناءنا، مؤكدا أهمية التعاون من أجل القضاء على ظاهرة الثأر بسوهاج وإتمام باقى المصالحات.
وأوضح مدير أمن سوهاج، أن المصالحات التى تتم باستمرار بمختلف مدن وقرى المحافظة تأتي فى إطار اهتمام المحافظة بالتعاون محافظة سوهاج للارتقاء بمستوى المنظومة الأمنية والقضاء على ظاهرة الخصومات الثأرية بين عائلات سوهاج
وشدد مدير الأمن من يتخذ الثأر مسيرة له فهو خاسر.. ومن استطاع أن يقهر شيطان نفسه فهو الإنسان القوى، مؤكدًا أن التنمية لن تتم فى مصر إلا عن طريق وجود الأمن والأمان، متابعا من هنا تنطلق التنمية الحقيقة وينظر المستثمر على بلادنا على أنها أمنه حفظ الله مصر حفظ الله الشرطة والجيش.
يرجع الحادث الثأرى بين عائلى خضر وبقله إلى عام 2016 على إثر وقوع مشاجرة بين العائلتين بسبب الخلاف في جيرة محلات تجارية بدائرة قسم أول سوهاج والتي نتج عنها وفاة أحد أفراد عائلة خضر تم حبس 2 من عائلة بقله أحدهم أفرج عنه شرطيا والثانى مازال قيد الحبس تم تعين الخدمات الأمنية اللازمة لمتابعة الحالة بالمنطقة بعد أنتهاء الصلح.
من جانبه تولى الرائد شريف عبدالمحسن معاون أول مباحث قسم أول سوهاج بالاشتراك مع الأمن العام والحماية المدنية عملية تأمين الصلح من الداخل والخارج من خلال نشر العديد من قوات الأمن المركزى وقوات الأمن تأمين الصلح من خلال البوابة الإلكترونية التى تم وضعها في مقدمها الصلح للكشف عن المعادن والأجسام الغريبة.
*اليوم السابع