Le12+لاماب
زينب العدوي، شخصية نسائية جمعت بين السلطة والعلم، لذلك مع تعيينها كأول سيدة وال بالمغرب، سيصبح إسمها على كل لسان وصورتها مشهورة عند الناس.
قربها من صناع القرار في صالونات النخبة في الرباط، جعل توقعات سابقة تربط إسماها بالتعيين في منصبين يجعلان من المعين في احدهما قريب من ملك البلاد.
فمع رحيل سيدة الدولة، المستشارة الملكية البيضاء اليد والسريرة، فقيدة الوطن زوليخة نصري، عاد إسم العدوي الى الواجهة من خلال توقعات تتكهن بتعينها خلفًا للوطنية الكبيرة زوليخة نصري، لكن لا شيء من ذلك حصل حتى اليوم.
بيد أنه مع خمود تلك التكهنات والتي وجدت طريقها نحو عدد من الجرائد، سيعود إسم العدوي، مع مرض عبد الوافي لفتيت وزير الداخلية.، ودخوله مستشفى في باريس، ليسطع من جديد عندما ذهب العديد من المحليلين إلى توقع تعيينها في منصب وزير الداخلية، كأول سيدة عربية تشغل هذا المنصب، لكن إستئناف لفتيت لمهامه، بعد عطلة مرضية طويلة، بالمشاركة في مجلس وزاري برئاسة الملك محمد السادس، وضع حدًا لتلك التكهنات.
في خضم ما ينشر حول تلك التكهنات من “كلام جرايد”، وتدوينات فاسبكة، كانت زينب العدوي الحاصلة على وسام المكافأة الوطنية من درجة ضابط كبير سنة 2013، تخرج بهدوء من دائرة الأضواء الإعلامية مع إعفائها من منصب وال على جهة سوس ماسة وتعيينها في منصب سام في الداخلية كوال مفتش عام للإدارة الترابية، وهو منصب يتطلب من صاحبه الكثير من واجب التحفظ.

زينب العدوي التي عينها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، الاثنين، في منصب الرئيس الأول للمجلس الأعلى للحسابات، التي رات النور سنة 1960 بالجديدة، يفرض عليها منصبها الجديد العودة للوقوف من جديد أمام كاميرات الاعلام وممثلي الامة في جلسات مساءلة مجلسي البرلمان للرئيس الاول لمجلس “العدوي” حاليا، “جطو ” سابقا حول السياسات العمومية والحكامة.
وتولت العدوي، الحاصلة على دبلوم الدراسات المعمقة في العلوم الاقتصادية، سنة 1984 منصب أول قاضية للحسابات، قبل أن تتقلد سنة 2004 منصب رئيسة المجلس الجهوي للحسابات بالرباط.
وعينت سنة 2010 عضوا في اللجنة الاستشارية للجهوية، وهي أيضا عضو في المجلس الوطني لحقوق الإنسان منذ 2011 وفي الهيئة العليا للحوار الوطني حول إصلاح منظومة العدالة منذ 2012.
وحظيت زينب العدوي بالثقة السامية لجلالة الملك محمد السادس، حيث عينها جلالته في منصب والي جهة الغرب -شراردة -بني حسن، عامل إقليم القنيطرة بتاريخ 20 يناير 2014.
كما حظيت زينب العدوي مجددا بالثقة المولوية، حيث عينها جلالة الملك واليا على جهة سوس -ماسة، عاملا على عمالة أكادير -إداوتنان بتاريخ 13 أكتوبر 2015، ثم واليا مفتشا عاما للإدارة الترابية في 25 يونيو 2017.
والعدوي حاصلة على وسام المكافأة الوطنية من درجة ضابط كبير سنة 2013، وهي متزوجة ولها إبنان.
إيوا وجدو راسكم آ لأمرين بالصرف للتدقيق، زينب العدوي راها رئيس أول للمجلس الأعلى للحسابات، بوسام مكافأة وطنية من درجة ضابط كبير.
زينب العدوي، شخصية نسائية القليل مثلها من الصرمة والمعقول ﴿ إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لِأَنفُسِكُمْ ۖ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا ۚ فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرً
__________________________________________________
وَكُلَّ إِنسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ ۖ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنشُورً
________________________________________________