المصطفى الحروشي
كرست حركة “التوحيد والإصلاح”، الذراع الدعوي لحزب العدالة والتنمية، “لعب الدراري” عند عضوها عبد الاله بنكيران، بوقوفها وراء تراجعه عن قرار مقاطعة إخوان العثماني.
وأعلن الامين العام السابق لحزب “لامبة” ، مساء اليوم الخميس، تراجعه عن تجميد عضويته داخل “البيجيدي”، بعدما كان قد اتخذه احتجاجا على مصادقة حكومة العثماني على مشروع قانون تقنين “الكيف” بالمغرب.
ونشر الأمين العام السابق للبيجيدي، عبر صفحته الرسمية بـ”الفايسبوك”، وثيقة مكتوبة بخط اليد وتحمل توقيعه دون رقم بطاقته الوطنية هذه المرة، يعلن عبرها التراجع عن قراره السابق القاضي بقطع علاقته مع رئيس الحكومة، سعدالدين العثماني، وبعض صقور حزب المصباح من بينهم عزيز الرباح و مصطفى الرميد و لحسن الداودي ومحمد أمكراز.
وأكد بنكيران في الوثيقة ذاتها، ان تراجعه الذي لم يشمل موقفه المعارض لتقنين “الكيف”، جاء إكراما لعبد الرحيم الشيخي، والدكتور عز الدين توفيق، وهما قياديان بارزان في حركة التوحيد والإصلاح الذراع الدعوي لحزب “لامبة“.