الرباط : هشام الشواش
رفع حزب التجمع الوطني للأحرار ، السقف عاليا على مستوى التجاوب مع نداءات صاحب الجلالة الملك محمد السادس المتعلقة بحث الأحزاب على تأطير المواطنين والانصات لهم، عندما أنصت حزب “الحمامة”، من خلال برامجه التشاوري الضخم 100 يوم 100 مدينة، إلى أزيد من 35 ألف مواطنة و مواطن، لا بل أعلن أن برنامجه الانتخابي المقبل، سوف ينبني على خلاصات تلك اللقاءات، ومواصلة الترافع عن تنزيلها من أي موقع كان فيه الحزب.
وفي هذا الصدد، استعرض محمد بوسعيد، القيادي التجمعي البارز، خلاصات برنامج “100 يوم 100 مدينة”، التشاوري غير المسبوق في المغرب، والذي إمتد من نوفمبر 2019 إلى أكتوبر 2020، كما قدم أرقاماً ومعطيات حول سير البرنامج.
وأكد بوسعيد، المنسق الوطني لهذا البرنامج، أن الدعوة لحضور لقاءات 100 يوم 100 مدينة، كانت مفتوحة وجمعت متعاطفي حزب التجمع الوطني للأحرار وكذلك مناضلين من أحزاب أخرى، ومواطنين غير منتمين سياسيا، مشيرا إلى أن معدل الحضور في لقاءات 100 يوم 100 مدينة كان يناهز 350 مواطن عن كل لقاء.
رشيد الطالبي العلمي: حتى حنا سنكون الأول في الانتخابات والقاسم الانتخابي يعزز الديمقراطية
ولفت المسؤول الحزبي الى انه في مارس 2020 وبعد 58 مرحلة، سيتوقف البرنامج حضوريا مع ظهور أولى حالات الإصابة بفيروس كوفيد 19 ، لكن تم استئنافه في شهر ماي عبر تقنية المحادثة المصورة، حيث مكنت هذه التقنية يورد المتحدث نفسه “من الحفاظ على روح وأهداف البرنامج: الإنصات للساكنة والتحاور حول مشاكلها”.
وتابع، لقد شكل قطاع الصحة بالنسبة لـ 80% من المشاركين موضوعا محوریا في جمیع لقاءات البرنامج قبل وبعد جائحة كورونا، وحسب 75% من المشاركين فإن تأثیر البطالة على المستوى الاجتماعي هو أكثر حدة من تأثیره على المستوى الاقتصادي، كما أن عددا كبیرا من المشاركين لا یؤمنون بمبدأ تكافؤ الفرص في غیاب تعلیم عمومي بجودة عالیة.
وخلص بوسعيد، الى القول ان هذا البرنامج التشاوي الذي أعطيت فيه الكلمة للمواطنات والمواطنين، والانصات لهم، مكن تجميع مقترحاتهم من رسم 5 فئات للمدن المتوسطة التي شملها برنامج 100 يوم 100 مدينة، تتوزع على الشكل التالي:”مدن تواجه صعوبات اقتصادية. مدن هشة، مدن نائية، مدن ذات طابع فلاحي، مدن نشيطة، مدن كبرى”.
تفاصيل أوفي في التصريح التالي: