المصطفى الحروشي

 

غادر الشيخ السلفي “عبد الحميد أبو النعيم”، صباح اليوم الأربعاء 17 مارس 2021، المركب السجني عكاشة بعد انتهاء الفترة الحبسية التي  قضاها، على خلفية قضية التحريض على الكراهية، وتهديد المواطنات والمواطنين بارتكاب أفعال تنطوي على المس الخطير بالنظام العام.

وكان في استقبال “أبو نعيم” أمام بوابة السجن لحظة خروجه عائلته رفقة بعض من أصدقائه و متابعيه، حيث بدا في حالة هستيرية، وبدأ يصرخ “الشريعة مشات.. الأمة مشات.. الدين مشى.. ومبقاش ليقول اللهم إن هذا منكرا”.

 وقال “أبو نعيم” في أول خروج إعلامي له نشره عبر صفحته الرسمية بـ”الفايسبوك”، “يأبى الناس إلا أن يبدلوا و يغيروا كلام الله، فجعلوا المنكر معروفا و المعروف منكرا، فأصاب الله الأمة بذل و سقوط و حقارة و ويلات، و لن يرفع الله هذا البلاء المادي و المعنوي إلا بالرجوع لله و التمسك بدينه و قول كلمة حق”

وأضاف الشيخ السلفي، “السجن جنة و لن أتغير، ما دمت سجنت في سبيل الله، سائرون على دين الله و لإحقاق الحق و إزهاق الباطل، و كيفما عرفتوني غنبقا، نبقا نأمر بالمعروف و نها عن المنكر”.

وهاجم “أبونعيم” قرار استئناف العلاقات بين إسرائيل و المغرب، قائلا: ما يمكنش الذي هو قائم الآن مع اليهود، هذا ليس تسامحا و إنما مسخ للهوية”.

وكانت المحكمة الإبتدائية بعين السبع بالدار البيضاء، قد أدانت يوم الجمعة 03 أبريل 2020، المدعو “أبو النعيم” بسنة سجنا نافذة مع غرامة مالية قدرها ألفي درهم.

وتوبع “أبو النعيم” في حالة إعتقال بسبب شريط فيديو نشره والذي اعتبر من خلاله أن “البلد ارتد عن دينه وكفر بعد إيمانه وأصبح دار حرب وليس دار سلام”، بعد قرار إغلاق المساجد كإجراء وقائي من إنتشار فيروس كورونا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التعليقات
  1. استغربت كثيرا لوفاته بعد ايام من خروجه…اللهم ارحمه واغفر له ذهب لدار الحق في انتظار القساس من كل المغردين والفاعلين الذين خاولو تشويه صورته..هاهو الشيخ مات فناذا بعد