محمد الركيبي
تحديات متنوعة ومغامرات جديدة للنسخة السابعة من التحدي الرياضي” الصحراوية”Raid Solidaire Saraouiya، والتي ستنظم في الفترة ما بين 13 إلى 20 مارس بمدينة الداخلة جوهرة الصحراء المغربية.
“الصحراوية”، انطلاقة حقيقية للرياضة والتضامن، تجمع مرة أخرى فرقًا من مناطق مختلفة لتعزيز التحدي الرياضي وترسيخه على المستوى الوطني و إرساءه في القارة الأفريقية وتزايد إشعاعه على المستوى الدولي.
تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، تحتضن عروس الجنوب مدينة الداخلة بالمغرب التحدي الرياضي النسائي التضامني، “الصحراوية” في دورته السابعة في الفترة ما بين 13 إلى 20 مارس 2021.
تستمر مغامرة “الصحراوية” بدورة جديدة، تمثل محطة مهمة في تاريخ هذا التحدي النسائي 100٪، الذي تنظمه جمعية خليج الداخلة l’association Lagon Dakhla و الداخلة اتيتود Dakhla Attitude .فمنذ انطلاق هذا التحدي والمنظمون حريصون على تعزيز قيم التضامن، من خلال مسابقات وأنشطة أهم ما يميزها تجربة العيش الفريدة لقيم التحدي النسائي، وقد تمكنت هذه التظاهرة من استقطاب سفراء من المغرب و أيضا من جميع أنحاء العالم للمساهمة و الترويج لهذا التحدي.
“الصحراوية “التحدي النسائي والتضامني، يسمح لكل امرأة ناشطة في العمل الجمعوي أن تعيش تجربة غير مسبوقة، تجمع بين الرياضة والتحدي والاكتشاف ، كل هذا في إطار الالتزام بقضايا اجتماعية خاصة ترتكز على قيم التضامن والتآزر.
ستتنافس خلال هذه السنة، 80 امرأة من المغرب، و من دول مالي ورواندا وغانا وبلجيكا وفرنسا لصالح 40 جمعية وطنية ودولية. الحافز الموحد الذي يحرك جميع المشاركات، هو روح التضامن والتحدي وتجاوز الذات والحزم، حيث ستواجه هؤلاء النسوة بعضهن البعض في تحدي تضامني بين كثبان الداخلة وأمواجها الآسرة.
من خلال الدورات المنصرمة، أصبحت “الصحراوية” رافعة حقيقية وفعلية للعمل الاجتماعي، من خلال التزام المشاركات، وجميع ممثلي جمعيات من المغرب ومن الخارج، وأيضا من خلال عراباتنا، وكل الشركاء الذين رافقونا لمدة 7 سنوات أو الشركاء الذين انضموا إلى التظاهرة مؤخرا.
فالرياضة، أصبحت على مر السنين من خلال تحدي”الصحراوية “وسيلة للتأكيد على مكانة ودور المرأة للرقي بها، وذلك بغض النظر عن أصولها أو مستواها التكويني والثقافي، خاصة وانه يجمع بين الأنشطة البدنية والتجربة الحسية واكتشاف منطقة تتميز بأجمل المناظر الطبيعية.
عرابات “الصحراوية: شخصيات ناشطة بالعمل الجمعوي تناضل من أجل التضامن والنهوض بالمرأة .
عائشة الشنا: جمعیة التضامن النسوي
تواصل السیدة عائشة الشنا، رئیسة جمعیة التضامن النسوي، عرابة “الصحراویة” وأیقونتها، مساندة ھذه الدورة السابعة. وللتذكير، فالسیدة عائشة الشنا ناشطة اجتماعية، تدافع عن حقوق المرأة وتعمل منذ أزید من 30 سنة من أجل مساعدة وإدماج الأمھات العازبات من خلال جمعية التضامن النسائي ، لا تتوقف هذه السيدة العظيمة عن مفاجأتنا لأنها ترفض الانحناء أمام تحديات الحياة.
كما أن التزام السيدة عائشة الشنا وعملها التضامني النسائي مكنها من الحصول على أعلى درجات التمييز في المغرب وفي العديد من البلدان. إذ حصلت على لقب شخصية السنة ل 2019 لوكالة المغرب العربي للأنباء وعلى جائزة Opus في عام 2009 كما حصلت على وسام جوقة الشرف للجمهورية الفرنسية من درجة فارس Chevalier de la Legion d’Honneur سنة 2013.
لطيفة الشريف، أصدقاء الشريط الوردي، محاربة من اجل الحياة بلون وردي!
تناضل لطيفة الشريف من أجل النساء المصابات بسرطان الثدي، نضالها هو أيضا حنان لا نهائي ومساندة تفوق الوصف تجاه كل من تحاربن أحد أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين النساء. التزام لطيفة الشريف لا يتوقف عند هذه المهمة، بل يشمل أيضًا الدعم والمشورة والتوجيه والتشجيع لأولئك الذين يبدأون طريق العلاج الطويل.
عرابة الصحراوية، منذ عام 2016، لطيفة الشريف هي مثال ودليل لنا بأن تحديات العالم لا يمكن أن تحبط روحًا وشخصية قوية.
تاتيانا سيلفا: اليونيسف ، جمال الإيماءة مضمون!
ودائما في إطار الترويج لقيم التحدي النسائي ولمبادئ التضامن والتآزر، تستضيف “الصحراوية” في دورتها لهذه السنة بنفس روح التضامن، عرابة جديدة وسفيرة لروحها التضامنية هي تاتيانا سيلفا Tatiana Silva شابة ملتزمة تساند قضايا وجمعيات، سفيرة النوايا الحسنة لليونيسف ، انتخبت ملكة جمال بلجيكا عام 2005، ثم استغلت شهرتها لخدمة العديد من الجمعيات والمؤسسات الخيرية، وهي أيضًا مقدمة للعديد من البرامج التلفزية التي تركز على الثقافة والرفاهية والتنمية المستدامة ، لديها العديد من الأوتار.
الصحراوية وظرفية كوفيد المستجد: حتما سنفوز!
بعد سنة 2020 العصيبة بسبب الأزمة الصحية لـ COVID-19 التي أدخلت العالم في حالة شلل، تكيفت “الصحراوية” مع هذا الوضع الصعب، من خلال اتخاذ تدابير صحية صارمة.
ستكون الصحراوية في نسختها السابعة، حدثًا “آمنًا” ينفذ بروتوكولات وتدابير صحية محددة. حدث آمن في الهواء الطلق، يؤكد على أهمية المشاركة والصداقة، وسيكون أيضًا فرصة لاكتشاف الداخلة، واحدة من أكثر المناطق أمانًا في المملكة.