الداخلة: محمد سليكي – مصطفى لحلو–محمد سلامي
تكريسا منه للوضع العادي والهادئ والمستقر، الذي تنعم به منطقة الكركرات، على غرار باقي مناطق تراب المملكة المغربية، عقد مجلس جهة الداخلة وادي الذهب، تحت رئاسة الخطاط ينجا، الاثنين المنصرم، الجلسة الافتتاحية لدورة مارس لمجلس الجهة قبالة هذا المعبر الحدودي.
ولعل تنظيم هذه الدورة على بعد أميال من تندوف بالجزائر حيث يقع محتجي مخيمات البوليساريو تحت حكم المليشيات، جاء ليكرس ما يتمتع به مجلس جهة الداخلة وادي الذهب من شرعية ديمقراطية وتمثيلية حقيقية للساكنة أفرزتها صناديق الاقتراع.
كما أن طبيعة ما جرى التداول بشأنه في جو ديمقراطي يكفل حق المعارضة في التعبير، أكد من جديد إصرار مكونات هذه المؤسسة الدستورية، على التشبث بمغربية الصحراء والانخراط في المسار الديمقراطي وتجسيد النموذج التنموي الرائد الذي يرعاه الملك محمد السادس بالأقاليم الجنوبية للمملكة.
في هذا الحوار نستضيف في قناة جريدة le12.ma عربية، القطب الصحراوي، الخطاط ينجا، رئيس جهة الداخلة وادي الذهب، وعضو الوفد المغربي المشارك في المائدة المستديرة بشأن قضية الصحراء بجنيف 1 وجنيف 2، للحديث عن “دورة الكركرات” ورسائلها السياسة، خاصة نحو الخصوم فوق التراب الجزائري، والتطورات الكبرى التي عرفتها الجهة، ومشاريع مجلسها لإعمار جماعات نائية بأوسرد والعركوب الجديد ومركز معبرالكركرات، وطبيعة العلاقة التي تجمع المجلس مع الجماعات الترابية بنفوذه المترامي الاطراف، وحصيلة تنفيذ المشاريع الملكية الاستراتجية، وتدبير ملف البطالة وتمكين المرأة، وحزب الاستقلال في الصحراء أفق الانتخابات.
شاهد الحوار