le12.ma -وكالات

أطلق مجموعة من الشباب، مساء أمس السبت، حملة “السترات الحمراء” كحركة احتجاج سلمية للمطالبة بالتغيير في تونس الخضراء.

وعمّم نشطاء بيانا عبر شبكة الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، أعلنوا فيه رسميا إطلاق الحملة على طريقة “السترات الصفراء” في فرنسا، والشروع في تأسيس تنسيقيات محلية للحملة في جهات البلاد.

وجاءت هذه الخطوة، وفقا للنشطاء، ردا على “الفشل والفساد وغلاء المعيشة والبطالة وسوء الإدارة والهيمنة على مفاصل الدولة واستمرار سياسات التفقير الممنهَج”. وتابع المصدر ذاته “نعلن اليوم رسميا، نحن مجموعة من الشباب التونسيين، تأسيس حملة “السترات الحمراء” لإنقاذ تونس في ظلّ غياب المصداقية والتصور وضبابية الرؤية لدى الطبقة السياسية الحالية، وتعمق الهوة بينها وبين الشعب التونسي”.

ورغم نجاح الانتقال الديمقراطي الذي حققته تونس منذ ثورة 2011 فإن ذلك لم يترافق مع إقلاع اقتصادي واجتماعي في ظلّ تفشي البطالة في صفوف الشباب وارتفاع كلفة المعيشة وتعثر الإصلاحات والحرب على الفساد.

وفي هذا السياق وضّح البلاغ أن “حركة “السترات الحمراء” هي استمرارية لنضال الشعب التونسي وخطوة لاستعادة التونسيين كرامتهم وحقهم في العيش الكريم الذي سُلب منهم”.

والتزمت الحملة بـ”الاحتجاج المدني السلمي في التعبير عن الرأي ورفض الواقع السائد”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *