le12.ma

قال محمد فاخر، الذي انفصل مؤخرا بالتراضي مع الجيش الملكي، في حوار مع موقع رياضي، إن الضغوط الرهيبة التي تواصلت في الفترة الأخيرة و”الجحيم” الذي لم يعد يطيقه بسبب تهديدات صريحة طالته، إضافة إلى النتائج التي لم تكن موفقة، عواملُ ساهمت في تقدمه بطلب الإعفاء.

لكنّ “الجنرال” أكد أن السبب الأول الذي دعاه إلى مغادرة الفريق هو “الضغط الرهيب والمضايقات من بعض المحسوبين على الجمهور في الملعب وخارج الملعب، إضافة إلى التهديد بالقتل في حال واصلت مع النادي”.. وتابع أن هذه الأمور انعكست سلبا على حياته وحياة أفراد أسرته، الذين “أرعبهم الأمر” وطلبو منه التنحي مخافة وقوع “الكارثة”.

وشدّد فاخر على أن ترك عقدا مهمّا وامتيازات كبيرة، “لكنْ لا شيء يهمً أمام الصفاء الذهني وراحة البال”.

وبسؤاله ما إذا كان بإمكانه سلوك إجراءات قانونية تكفل له حقه إزاء هذه التهديدات، قال إنه تقدم بشكوى إلى أجهزة الأمن والقضاء، لكنه ليس متعودا على العمل في بيئة بهذا الشكل.. إذ “هناك أشخاص مجهولون يكرّرون مضايقاتهم، التي تعدت المسموح به مؤخرا”.

وعن موقف مسؤولي الفريق ممّا تعرّض له من مضايقات وتهديدات، قال فاخر إنه ممتنّ بل مدين لهم بالكثير، فقد رفضوا مرارا طلبه الرحيل ووعدوه بالدعم الكامل والمطلق، لكنه قدّم لهم وجهة نظره، وهي أن مصلحة الفريق تفرض أن يغادر السفينة كي تواصل مسيرتها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *