*محمد بوهريد
مدرب تونس نصب فخا واضحا رآه الجميع إلا زكريا عبوب. ولذلك، سيظل الأخير يتذكر مرارة خسارة اليوم فترة طويلا، وقد لا ينساها أبدا.
التونسيون ركنوا إلى الوراء لتحصين الدفاع على أمل خطف هدف من هجمة خاطفة أو استنزاف المغاربة إلى آخر دقيقة ممكنة قبل جرهم إلى ضربات الترجيح. ويبدو أن منتخب تونس استعد فعلا لسيناريو ضرباء الجزاء بدليل تغيير الحارس في آخر أنفاس الشوطين الإضافيين ونسبة النجاح العالية في تنفيذ تلك الضربات.
الغريب أن عبوب يعرف جيدا منتخب تونس، أو على الأقل هذا المفترض، لأنه قابله في الإقصائيات، التي اجتازها المغرب بنجاح وتأهلت تونس في الاستدراكية.
ليست الشمتة أسوأ ما في هذا الإقصاء، هناك غصتان أيضا:
1-  أنه يأتي بعد أداء مبشر وواعد في دور المجموعات ودون تلقي أي هدف طيلة المباريات الأربع.
2. المنتخب المغربي تصدر مجموعته دون أن يستطيع إكمال المشوار، بينما غانا تأهلت رسميا إلى النصف وغامبيا قطعت نصف الطريق إلى المربع الذهبي بعدما أنهت الشوط الأول من مباراتها مع إفريقيا الوسطى متقدمة بهدف واحد.
*كاتب/صحفي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *