أشرف الحاج
يبدو أن حزب العدالة والتنمية، ماض من يوم لآخر في تخريب بيته بيد ضعف عمل وزرائه وكثرة وعودهم غير المحققة.
وأضحى الحزب يعيش حالة من التخبط والتناقضات، حتى أضحى وزراء له في الحكومة، يفرون من مواجهة عموم المواطنين، بل و إخوانهم في حزب “لامبة“، من المنتخبين المحليين.
فعلى غرار عدد من الأقاليم، إندلع جراء ذلك غضب عارم داخل صفوف منتخبي “البيجيدي“، في شفشاون، إمتعاضا من عدم زيارة وزارء الحزب لهذه الجماعة أو تخصيص وزارتهم مشاريع لهذا الإقليم.
وكشفت مصادر جريدة le12.ma عربية ان هذا الواقع، وضع رئيس الجماعة الترابية شفشاون و بعض الأعضاء من منتخبي البيجيدي، في حرج مع الساكنة خاصة مع قرب الإنتخابات .
وأكد مصدرنا، وجود نقاش مفتوح في صفوف منتخبي حزب العدالة والتنمية وعلى رأسهم رئيس الجماعة محمد السفياني، لمغادرة سفينة حزب سعد الدين العثماني.
يذكر أن ساكنة شفشاون، في ظل غياب وزراء الحزب الذي يترأس الجماعة الترابية للجوهرة الزرقاء، لم ترى على الميدان سوى رجالات الداخلية، من خلال والي جهة طنجة–تطوان– الحسيمة، خاصة عامل إقليم شفشاون، وباشا المدينة من أجل خدمة المواطن.
تبقى الاشارة الى أن وزراء العدالة والتنمية، يوجدون على رأس قطاعات حكومية، ذات طابع إجتماعي، مرتبط بالحياة اليومية للمواطن، كوزارات الطاقة والمعادن والبيئة، و الأسرة والتضامن، والتشغيل، والتجهيز والنقل واللوجستيك.
ويرى مراقبون أنها قطاعات لم تنصف إقليم شفشاون، بقدر ما مرغ غياب مشاريع وزارئها عن المدينة، وجوه إخوانهم من منتخبي الجماعة، في الوحل أمام الساكنة على بعد أشهر من إنتخابات 2021.