أكادير: محمد سلامي

 

انتفض الآف المواطنين صباح اليوم ضد جماعة الدراركة بشرق أكادير التي تسيرها رئيسة تنتمي لحزب العدالة والتنمية، وذلك بسبب تضررهم من مشاريع التهيئة العمرانية الجديدة التي ستقام على أراضيهم بمنطقة تكاديرت وتدوارت.

وكشف عدد من المواطنين المتضررين لجريدة “le12.ma” عربية،  أن أراضيهم ستذهب هباء بسبب هذه المشاريع دون أي تعويض يذكر، نتيجة ما وصفوه بغياب التواصل من طرف رئيسة المجلس الجماعي للدراركة.

ومن جانب آخر استنكر أكثر من 80 ألف متضرر ومتضررة التهميش والإقصاء الذي يطالهم منذ سنوات من طرف مجلس الجماعة  وفق تعبيرهم.

وأضاف المتحدثون أن أغلبية المواطنين الذين شقت هذه المشاريع أراضيهم هم من الطبقة الكادحة ولا يتوفرون على إمكانيات مادية لإمتلاك أراضي أخرى، بعدما أفنوا حياتهم في هذه الأراضي لتجهض أحلامهم في رمشة عين، حسب قولهم.

وطالب المتضررون من المسؤولين التدخل العاجل لإنصافهم وتعويضهم عن الضرر الذي لحقهم، منددين بسياسة الجماعة التي ينتمون إليها.

وتجدر الإشارة إلى أن جريدة “le12.ma” عربية، حاولت الاتصال برئيسة جماعة الدراركة لمعرفة رأيها في الموضوع غير أن هاتفها ظل يرن دون مجيب.

باقي التفاصيل في الربورتاج التالي:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *