محمد سلامي

فجأة وجدت أم أية وهي سيدة تقطن في مدينة أكادير، نفسها بين مطرقة مواجهة السجن، وسندان التخلي عن إبنتها التي لم تتجاوز بعد من العمر11 سنة، لفائدة والدها القاطن في بلجيكا.

وتعود وقائع هذه القضية حسب تصريح الأم  إلى خلاف بينها وبين طليقها الذي لم تتعرف عنه إبنته الصغيرة منذ أن كان عمرها 60 يومًا.

لقد توجه طليق أم أية، إلى متابعة طليقته في دولة  بلجيكا مسقط رأس الإبنة، بتهم مختلفة منها إختطاف الطفلة والعودة بها إلى وطنهاالمغرب حيث تتابع دراستها وتسكن رفقة أمها.

بيد المثير في الملف، هو ربح الطليق دعوى الحضانة في بلجيكا، وربح الطليقة دعوى حضانة في المغرب،  ليقوم الأب حسب تصريح الأم، أمس بتنفيذ حكم القضاء البلجيكي فوق التراب المغربي، ما جعل الطفلة، ترفض مرافقة والدها وتهدد بالانتحار بعدما دخلت في نوبة بكاء شديد.

جمعية صوت الطفل، ستدخل على خط القضية، وناشدت وزير العدل المغربي، من أجل التدخل العاجل بما يحمي حقوق هذه الطفلة القاصر، طلما أن الجنسية الأصلية المغربية مقدمة على الجنسية البلجيكية المكتسبة.

باقي التفاصيل في التصريحات التالية:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *