جواد مكرم
يواصل “تراكتور البام” على عهد ماسك مقوده الجديد عبد اللطيف وهبي، الغرق في وحل الاستقالات، التي ضربت قبل أيام معقله الانتخابي بمسقط رأسه في تارودانت.
فمع اقتراب الإستحقاقات الإنتخابية 2021، بات الحزب من يوم لآخر على موعد مع سيل من الإستقالات المتتالية التي تضرب أركان “البام” وتمس مختلف هيئاته وتنظيماته.
ويبدو أن العاصمة الرباط، حيث مقر الأمانة العامة لحزب الأصالة والمعاصرة بشارع محمد بنعبد الله، لم تسلم بدورها من فيضانات الاستقالات التي أغرقت “البام“.
مناسبة هذا الكلام، هو إعلان “منتخبون باميون ” بالرباط استقالتهم الجماعية من حزب الأصالة والمعاصرة احتجاجا على ما وصفوه ب”الانزياح الخطير للحزب عن مبادئه التي تأسس من أجلها“.
مصدر جريدة le12.ma عربية، قال إن إدريس الرازي، المنسق الإقليمي لحزب الأصالة والمعاصرة في الرباط وأحد أبرز قادته الذين يتمتعون بشعبية كبيرة ووزن إنتخابي داخل دائرة حسان، يوجد على رأس قائمة هؤلاء المستشارين المغادرين، لحزب” التراكتور” على عهد وهبي.
وكشف مصدرنا، أن الرازي تقدم باستقالته إلى إدارة الحزب، بيد أن مدير المقر المركزي رفض تسلمها، بينما دخلت إحدى الموظفات في نوبة بكاء، سعيا الى عدوله، عن إستقالته.
وأوضح مصدرنا:” أن إستقالة الرازي تعني دق آخر مسمار في نعش الامتداد الشعبي للبام في العاصمة الرباط“.
وفي خضم هذه التطورات، توقع مصدر الجريدة، أن يتراجع الرصيد الانتخابي لحزب الاصالة والمعاصرة ما بعد إنتخابات 2021، إلى أدنى المستويات منذ تأسيسه.
وشرح ذلك بقوله، “مع إستقالة الرازي، ومن معه سيفقد “التراكتور” التمثيلية في دائرة حسان، ومع إعتزال البرلماني الجماني، سيفقد حضوره الانتخابي في دائرة اليوسفية المسماة ب“دائرة الموت“.
وتابع المصدر نفسه، أن أمل قيادة الحزب، ستبقى والحالة هاته معلقة على البرلماني محمد مدهون، في دائرة المحيط، لانقاذ ما تبقى لها من ماء وجه.
وتابع، أما دائرة السويسي، فلا رهانات للحزب في الأفق الانتخابي مع تواري عادل الاطرسي، عن الواجهة الحزبية، منذ فقدانه لعضوية المكتب السياسي، مع صعود وهبي لقيادة حزب”التراكتور”.
بيد أن مصدر الجريدة، نبه إلى أن مدهون بدوره قد يغادر “البام ” في القادم من الأيام، بعدما عبر عن إنزعاجه من تسلل المهدي بنسعيد، الذراع الايمن لوهبي، إلى نفوذه الانتخابي بمقاطعة يعقوب المنصور، وعقده أخيرًا لقاءات مع الساكنة.
جدير بالذكر، أن إقدام، إدريس الرازي، ومن معه، على مغادرة سفينة وهبي، يعود أساسًا إلى ما وصف ب“التحالف غير المقدس“، الذي بات يجمع بين قيادة “البام” كحزب حداثي، و العدالة والتنمية، كمرآة للإسلام السياسي، ما يتعارض كليا مع روح تأسيس حزب “الاصالة والمعاصرة “، ليكون الملاذ المتوقع هو حزب التجمع الوطني للأحرار. يقول مصدرنا.
Je veux mohamed madhoune soit le meilleur ok brave homme
اش هد البسالة
للدكرانا لا انتمي لاي حزب ما لاحضت وما يدور حولنا يتبت بأن الاشخاص الغاضبون ليسو غايورين عن حزبهم بل تهمهم مصالحهم الشخصية